نادر شكري
قال إسحق إبراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، انه لا يؤيد صدور قرار بفتح دور العبادة خلال الشهر المقبل، وأوضح أنه مع تزايد عدد الحالات، ووجود توقعات رسمية بوصولنا إلى ذروة الإصابة منتصف الشهر القادم، فمن الطبيعي استمرار الغلق لدور العبادة حماية للمواطنين وحرصًا على حياتهم، لاسيما أن الدوافع التي بسببها تم الغلق لا تزال قائمة، وبصورة أكبر مقارنة بوقت بصدور قرار الغلق.
وأضاف إبراهيم أنه حتى الآن لا توجد خطة معلنة من جانب المؤسسات الدينية ومؤسسات الدولة التي تدير الأزمة عن الإجراءات المتخذة للحماية، وكيفية تنظيم أعداد المصلين والاحتياجات الخاصة بها، وسبل القيام بالشعائر الدينية بصورة قد لا تؤدي إلى نقل الفيروس أو نشر العدوي. وتابع : دور العبادة'> فتح دور العبادة بدون خطة وترتيبات قد يخلق حالة من الزحام الشديد، كما أن عملية تنظيم أعداد المصلين بدون توعيتهم وإعدادهم ليست سهلة، وقد تخلق خلافات وتوترات بينهم، ولذلك من الأفضل ألا تستعجل الدولة دور العبادة'> فتح دور العبادة بدون خطة واضحة وتفصيلية توضع بالاشتراك بين مؤسسات الدولة والمؤسسات الدينية ويتم النقاش حول سبل تنفيذها مع وجود مرحلة انتقالية.