كتبت – أماني موسى
احتفلت الكنيسة القبطية بذكرى استشهاد القديس توما، أحد الإثنى عشر رسولاً.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة عبر الصفحة الرسمية، ولد هذا القديس في إقليم الجليل واختاره مخلصنا من جملة الاثني عشر رسولا، ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة كان هذا الرسول غائبًا فظهر لهم الرب يسوع بعد ثمانية أيام وتوما معهم.
وبعد حلول الروح القدس انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعي لوقيوس و صار يبشر حتى آمنت امرأة لوقيوس وجماعة من أهل بيته، فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيرا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك امرأة لوقيوس.
فسقطت من كوي بيتها وأسلمت روحها فأقامها القديس فآمن زوجها ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول.
وسمح له ببناء كنيسة رسم لها أسقفا وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضي إلى مدينة بركيناس وغيرها، ونادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب.
وأخيرًا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها.