كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال الدكتور عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي بجنيف، إن الأعمال الإرهابية الأمريكية الداخلية تحتاج إلى قانون وليس برفع "إنجيل" "ترامب" وقرأن "أوباما"...وأردوغان".
وتابع "شفيق"، عبر حسابه على "فيسبوك"،:" الأعمال الإرهابية الداخلية التى وصفها أمس الرئيس ترامب تحتاج إلى قانون وإلغاء قوانين الحصانة القضائية لرجال الشرطة من الملاحقة القضائية والمحاكمة أمام محاكم جنائية، وكبح جماح التطرف والكراهية والتعصب والعنصرية يحتاج من رجل الدولة السياسي إلى قانون عادل وحق، ولا يحتاج رجل الدولة وأنصاره رفع "إنجيل" ترامب " من أمام الكنيسة وقرآن" أوباما من الجوامع حول العالم."
ولفت :" الإنجيليون والقرآنيون سيفشلون في أدارة حكم أي بلد في العالم، القانون الذي يحقق العدل ويحمى الحقوق هو السيد في إدارة حكم البلاد، ووصف الرئيس ترامب أمس فى كلمته بأن الاحتجاجات غير السلمية والسرقة والنهب بأنها أعمال إرهاب داخلية ولكن لم يصرح من هم وهوية وتحديد هوية من وراء الأعمال الإرهابية هل أنصار أوباما؟ أم أنصار انتيفا ؟ أم الإرهابي الاسلامي وفقا لمشروع قانون وفى أول بنودة ."
مضيفا :" إن العنصريين البيض المؤمنين بتفوّق العرق الأبيض، أو غيرهم من أنصار الحركات اليمينية المتطرّفة، باتوا يشكلون اليومَ الخطرَ الإرهابيَّ الداخليَّ الأكبر الذي تواجهه البلاد."
واختتم :" وفى مارس من ٢٠١٩، تقدّمت مجموعة من النواب في الكونجرس الأميركي بمسوَّدة مشروع قانون، يطالب السلطات الفدرالية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة ما صار يعرف أميركياً، بالإرهاب الداخليّ، أي الإرهاب الذي يتمُّ إنتاجه في الولايات المتحدة، انظر Domestic Terrorism Prevention Act of 2019."