كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
التقى البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك إنطاكية، في الصرح البطريركي في بكركي، مدير عام التعاونيات غلوريا ابو زيد التي عرضت لأبرز نشاطات التعاونيات "في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، والعمل على آلية محددة تبقي فقط على التعاونيات وصناديق التعاضد الفعالة، وأكدت على أهمية عمل هذه التعاونيات والصناديق في هذه المرحلة
لافتة الى "ان الأزمات يجب ان تكون محفزا للناس لكي تتعاضد وتتعاون فيما بينها للوصول الى خير الجميع بالحد الادنى."
وأشارت ابو زيد الى ان "هدف التعاونيات والصناديق التعاضدية هي مساعدة الشريحة المتوسطة وما دونها من المواطنين."
والتقى غبطته الكاتب والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل وكان بحث في "التطورات على الساحة المحلية، ولا سيما "لناحية القضايا التي لم تشهد اي تقدم باتجاه حلها،" اضافة الى تشديد على "ضرورة تكاتف جميع الفرقاء وتوحيد جهودهم لمساعدة لبنان على تجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها."
واكد ابو فاضل "ان مرجعية بكركي الحكيمة ممثلة بشخص غبطة البطريرك الراعي قادرة على حل المشاكل اللبنانية –اللبنانية والمارونية- المارونية، بما فيه صون الكيان اللبناني وخير اللبنانيين."
بعدها استقبل غبطته النائب سيمون ابي رميا الذي قال بعد اللقاء: "موضوع اراضي لاسا كان محور الحديث الذي تطرقت اليه مع غبطته. هذا الإشكال الآني المرتبط بالعقار 50 وبالحل النهائي لأراضي لاسا الذي ان لم يبصر النور قريبا فهو سيفسح المجال امام المزيد من الإشكالات والخلافات."
وتابع ابي رميا:" منذ العام 2011 تألفت لجنة برعاية نواب المنطقة والقيادات السياسية اجمعت على ان الفريق الاول الممثل بالمطرانية المارونية في جونية والفريق الثاني الممثل بأهالي لاسا اتفقوا على ان هناك مسحا للأراضي قد تم منذ العام 1939 واذا كان هناك من اعتراضات على هذا الأمر فليتقدم كل صاحب حق بابراز المستندات المطلوبة التي تثبت ملكيته للارض وبدوره القاضي العقاري هو من يحقق القانون. الا ان المساحين وبسبب الإعتداءات المتكررة عليهم لم يتمكنوا من مسح الأرض وبالتالي لم تتمم هذه الآلية التي يجب ان تطبق لان الحل الوحيد هو بتطبيق القانون وليس باي طريقة اخرى. فالعيش المشترك يصان من خلال تطبيق القانون."
وختم ابي رميا:" لذلك علينا العمل بسرعة لكي نحرك هذه الآلية القانونية التي تعطي كل صاحب حق حقه. والمشروع الذي انطلقت به المطرانية مع شركة الدكاش يجب ان يستمر لأنه انمائي بامتياز."
ومن زوار الصرح الوزير السابق فوزي حبيش والنائب هادي حبيش، ثم مدير عام الزراعة لويس لحود ومدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي حسن علوية اللذين عرضا مع غبطته لالية التعاون مع البطريركية في سبيل تعزيز القطاع الزراعي ودعم الكنيسة له ومساعدة العائلات الأكثر فقرًا