كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
قال الناشط الحقوقي محمد السماك، انه بعد عقود من محاولات الإصلاح الديني والتجديد ، أخيرا نشرت صفحة (المؤشر العالمي للفتوى) التابعة لدار الإفتاء المصرية  بيان ذكرت فيه أن فتح القسطنطينية هو مجرد احتلال عثماني سياسي." 
 
وتابع عبر حسابه على " فيسبوك"، رغم تأخر البيان إلا أن إصدارة ليس بالأمر الهين ويعتبر خطوه كبيره تذكر في طريق التنويريين، فاكرين آخر شخص اتكلم عن الفتوحات وطالب بالاعتزار عنها لانها احتلال سياسي، كان مولانا الشيخ نشأت زارع ومنع علي اثرها من الخطابة وتم خفض رتبته بعد خطبته من كبير أئمة الي باحث دعوه عشان يكون هو وغيره سبب في بادره لنجاح دعوتهم الآن."
 
مضيفا :" البيان صدر بعد قرار أردوغان بتحويل كاتدرائية آيا صوفيا لمسجد، الكاتدرائية تم بنائها سنه 537 وبعد الاحتلال العثماني تم تحويلها لمسجد في 1453 وبعد كده أتحولت لمتحف في 1934، قضيه آيا صوفيا وتحويلها لمسجد مطروحة من عقود ودايما بتستخدم كعامل مساعد ودعاية في ايد الساسه لاستقطاب الناخبين وخاصة المسلمين وموضوعات استهلاكية لكسب الطبقة المتدينة زي ما وصفتها الإفتاء في البيان.
 
واختتم :" ولا أري القرار التركي بتحويل كنيسة لمسجد أو قراءه القرآن فيها مثلما فعل أردوغان في رمضان الا إهانة لمشاعر المسيحيين أولا وتعدي علي العقيدة المسيحية والمقدسات الدينية، ومحاولة للسيطرة علي الشعب وكسبه ثانيا باعتبار الغالبية من الشعب متدينه وبقرار زي ده هيكون بنظرهم (الخليفة والرئيس المؤمن)، وما أخشاه هو تأثر دار الإفتاء بالهجوم إلي هتواجهة من وهابيين مصر خاصه.