بقلم : حنان عمار
أنا مواطنه ومش هنزل انتخب أحد ، إلا إذا كان فيه دستورا جديدا ، يحدد صلاحيات الرئيس ..يضمن لنا حياة كريمة بدون مراقبة من اجهزة كأمن الدولة على المساجد والنوادي وحتى في الأحلام هل كانت أهداف الثورة الاطاحة برئيس ووضع أخر مكانه ، أم قامت من أجل وضع قاعدة سليمة صالحة للأجيال القادمة رئيساً بلا دستور لغم سينفجر بوجه الجميع ، ألم يخطر ببال أحد ، أن الرئيس قد يؤثر في بنود الدستور ويفصله على مقاسه ، أو على حسب مصالح حزبه يا مواطني مصر الغالية ، لم تكن المشكلة منذ قيام ثورة يوليو 52 في أشخاص الحكام ، بل المشكلة في الدساتير والقوانين العقيمة شهد العالم شرقا وغربا بنزاهة وقوة الرئيس عبد الناصر ، ولم يكن محبوبا من إسرائيل وأمريكا ، هل حقق لنا ديمقراطية حقيقية ، وتداول سلطة ، بالطبع لا معشوق العالم العربي "عبد الناصر" كانت الصحف تحت رقابته ،ا لغي الأحزاب ، ، نعم عبد الناصر حقق نهضة صناعية وزراعيه ولم يحقق نجاح ديمقراطي حقيقي على أرض الواقع ، وعلى هذا الدرب سار كل أسلافه . لا نريد رئيس بدون دستور ، حتى لا يكون الرئيس القادم سيف مسلط على العباد الأخوان حاليا أعلنوا الحرب على المجلس كي تتم الانتخابات ، ومن ثم لو كان الرئيس أخواني ، هم هيظبطوا كل شيء على رواقه كفى تلزيق وترقيع في المتكسر ، زقوا الناس على استفتاء مارس ،عشان كراسي المجلس ، أنا مواطنه لا أريد أن أكون لعبه في أيدي جماعة تبحث عن مكاسب شخصية ، الدستور أولاً ، وتتأجل الأنتخابات شهرين كمان ، ويسلم المجلس العسكري السلطة لمجلس انتقالي مدني ، أو حتى أن ظل يحكم الشهرين حتى عمل دستور جديد ، يحفظ لنا الحقوق والكرامة ونعرف من خلاله واجباتنا وحقوقنا.