كتب – سامي سمعان
بعد تفشي فيروس كورونا تم نشر جنود بولنديين على الحدود مع جمهورية التشيك لمنع تحرك المدنيين بين البلدين، لكن الجنود البولنديين تجاوزوا الحدود ودخلوا قرية "بيغرزيمو" التشيكية ثم منعوا المواطنين من زيارة الكنيسة.
وبحسب "العربية" الخطوة أثارت مخاوف الحكومة التشيكية، ورغم إعادة الجنود البولنديين وتصريحات من وارسو بعدم وجود أي نية عدائية، إلا أن التشيك لا تزال تنتظر تفسيرا رسميا من بولندا لما حدث.
حادث استعاد سيناريو تاريخي بين البلدين عمره أكثر من مائة عام، ففي العام 1919 خاضت بولندا وتشيكسلوفاكيا حربا لـ7 أيام.