الأحد ٢٩ ابريل ٢٠١٢ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم : عبدالمنعم عبدالعظيم
قلبى مع الصديق حمدين صباحى فقد دخل معركة الرئاسة بحزب هزيل لم يستكمل مقوماته ولم تكنمل قواعده وهيكلة التنظيمى وليس لديه من الموارد مايمكن ان يكون له مقار فهو يعمل من الشارع
حمدين يدخل منافسة مع عجلة دعاية تملك مالا ودعما سواء من رجال اعمال او تمويل لايعلم الاالله من اين اتى ولاى هدف يسعى
حمدين يمثل تيارهو نفسه يحاول ان ينسل من بعض ممارساته فالتيار الناصرى افسدته الخلافات والمصالح الشخصية والقيادات الهزليه وفقد قاعدته العريضة من عمال وفلاحين ومثقفين ثوريين وراسمالية وطنيه واصبح الحزب بلا مضمون فكرى ولا منهج ولا عضوية ولا كوادر واجهض احمد حسن وسامح عاشور
مابقى من نسيج الحزب وفقد الحزب القيادات الحقيقية التى عاشت التجربة واخلصت للقضية وتركت الساحة للمرتزقة ولم تدافع عن وجودها ولم تسع للتغيير
نفس هذا ينطبق على ابو العز الحريرى وحزب التجمع الذى اصبح حزب رفعت السعيد وحده هو الامر الناهى والمنظر والمنظم وبعد ان كان المقر خلية نحل اصبح مهجورا
لهذا يدخل صديقى حمدين برجليه عش الدبابير يصارع راس المال والتمويل الخارجى واصحاب الحق الالهى فى هذا الوطن المسكين
قلبى معه وانا لااستطيع ان اتركه فهو رفيق رحلة نضالية كان يخوض غمارها بجراة وصلابة
انا احترم الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح ونضاله المبكر ولكنى لن امنحة صوتى فهو جزء من تيار الاخوان ويدين بالولاء للمرشد ولفكر الحاكمية انا احترمة كرجل ومناضل وهذا يكفى
اعلم ان الساحة مهياة لعمر موسى وان الاصوليين الاسلاميين سيستبسلون فى فرض مرسى وان دخول الرجل المهذب احمد شفيق سيشعل المعركة ولكنها فى النهاية ممهدة لعمر موسى واضعف الاسلاميين فرص محمد سليم العوا ومازل خالدعلى يجرى فى المكان دون حركة حقبقية
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع