تم فتح الكنائس بحضور عدد محدد وإجراءات احترازية مشددة تحت إشراف كشافة الكنائس
الكنائس ملتزمة بطقس التناول والماستير تحت رقابة صحية لكل المصلين
جميع كهنة الايبارشية أجرت تحاليل طبية وأشعة للتأكد من سلامتهم قبل فتح الكنائس
الرحلات والأنشطة ممنوعة لكنيسة الأنبا بيشوى والجنازات تقام بالمقابر والأفراح بعدد محدود
الأنبا تادرس حذر من التهاون في الإجراءات الاحترازية وقدم شكره لقداسة البابا وهنأ الشعب بثورة 30 يونيو
حوار : نادر شكرى
كشف القس أرميا فهمي المتحدث باسم مطرانية بورسعيد ، تفاصيل أول يوم لإعادة فتح كنائس إيبارشية بورسعيد بعد ثلاثة أشهر من غلقها ، مشيرا ان قداسة البابا تواضروس ترك حرية الاختيار لكل إيبارشية لتحديد موقفها من عملية فتح الكنائس طبقا لظروف منطقتها ، ولذا اجتمع نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد وهو عضو باللجنة المجمعية الدائمة بكهنة الايبارشية وبالرجوع لمؤشر الإصابات بالمحافظة ، وجدنا أنها ضمن المحافظات الأقل إصابات بالفيروس بعد مطروح وشمال سيناء ولذا تم الاستقرار على فتح الكنائس مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية
وتابع القس أرميا أن الكنائس لو مرة تدق أجراسها اليوم بعد ثلاثة أشهر وحضر أول قداس 25 فرد فقط ، ذلك باختيارهم عن طريق استمارة الكترونية تقوم كل كنيسة بوضعها ليقوم كل شخص بالدخول وتسجيل بياناته واختيار وتحديد اليوم وموعد القداس الذي يرغب حضوره ، ثم بعد ذلك تبدأ عملية تنظيم الكشافة الكنسية باستقبال المصلين على بوابة الكنيسة ، والقيام بالإجراءات الاحترازية بقياس الحرارة ، والتأكد من الكمامات ووضع الكحول ، وماسك للأحذية قبل دخوله .
ولفت القس ارميا انه يتم اختيار بعض الأطباء من أبناء كل كنيسة ليتواجد احدهم إثناء القداس لمتابعة المصلين والأعراض والتأكد من سلامة الجميع ، مشيرا ان كل كنيسة تقيم قداس واحد أو اثنين إذا كان هناك أكثر من طابق أو ان يتم ترك فترة زمنية بين القداس والأخر لتعقيم الكنيسة
وحول كيفية تأمين الكهنة قبل حضور القداس قال القس ارميا ان الأنبا تادرس أعطى تعليمات ان جميع الكهنة توجهوا قبل فتح الكنائس وقاموا بإجراء التحاليل الطبية وأشعة الصدر للتأكد من سلامتهم وطمأنة المصلين ، كما تم منع جميع الكهنة من الزيارات المنزلية ، واقتصار المتابعة والافتقاد عن طريق التليفون أو وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا يصاب احدهم وفى نفس الوقت حماية المصلين إثناء القداس
وذكر المتحدث الرسمي أن الجنازات تقتصر على عدد محدد وتقام بالمقابر وليس بالكنيسة ، أما الأفراح تقام بعدد محدد من الأقارب .
وحول طقس التناول قال القس ارميا ان الكنائس تعاملت بشكل طبيعي مع طقس التناول بالماستير ولا يوجد اى تغير ولكن إذا حدثت متغيرات أو ظرف طارئ فربما يتم الاستعانة بطقس التعامل مع المرضى ، مشيرا ان فتح الكنائس تسبب في فرحة كبيرة بين الأقباط وعودة الصلوات
وان نيافة الأنبا تادرس أكد في كلمته اليوم على ضرورة الاستمرار في الإجراءات الاحترازية حتى تستمر الصلوات وان اى شخص يشعر باى إعراض عليه الالتزام بالمنزل ، كما قدم شكره لقداسة البابا لما يقوم به من مجهود كبير في هذه الأزمة وشكره لكهنة الكنيسة ، وأيضا قدم تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى بثورة 30 يونيو والصلاة لأجل مصر .
وأوضح المتحدث الرسمي ان الزيارات لكنيسة الأنبا بيشوى وإيقونة العذراء مقصورة فقط على الزيارات الفردية وليس الرحلات ، وان اى تجمعات ممنوعة وكافة الأنشطة بالكنائس متوقفة حفاظا على حياة الجميع
وأكد في ختام حواره ان الفيروس أصبح أمر واقع ويجب التعايش معه لاسيما بعد ان فتحت الدولة كافة المجالات والأنشطة مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي حتى يتم تجاوز هذه الفترة الصعبة ويرفع الله الوباء عن هذا العالم .