كتبت – أماني موسى
قال الكاتب شريف الشوباشي، بصفتى الرئيس الأسبق لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي أطالب الوسط السينمائى المحترم بوقفة صارمة وقاطعة مع بعض أبناء الأجيال الجديدة الذين يسيئون إلى السينما بتصريحات ظاهرها دينى وأخلاقى وباطنها إهانة وإدانة لفن السينما ذاته على اعتبار أنه فسق وفجور، وأنه يقوم على الملامسة بين الرجل والمرأة وينتهك حرمة جسد المرأة، وأن قصص الحب والهيام هى حرام من أصلها وأنه لا بد ـن تكون السينما "نظيفة" رسالتها تقويم المجتمع والحض على الفضيلة ومكارم الاخلاق.
وتابع الشوباشي في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، لا بد من وقفة حاسمة إما ببيان رسمى يوقع عليه أكبر عدد من صناع السينما ونجومها او باجتماع أو ندوة أو أي شكل آخر للتعبير عن رفض ولفظ هؤلاء الدخلاء الذين لا يدركون أهمية السينما على مر التاريخ وقيمتها الكبرى كعنصر من أهل عناصر القوة الناعمة التى تجعل من مصر مصدر إشعاع حضارى وثقافى فى منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
وشدد بقوله، لا تسكتوا على إهانة نجمات السينما المصرية، اللواتي على مدار مائة عام كن خلالها إلهامًا لسيدات مصر فى عصر تحرر المرأة واقتحامها مجالات التعليم والعمل العام.
لا تسكتوا لأن هذا الصمت والتقاعس سيحسب عليكم على المستقبل، اتخذوا موقفًا حاسمًا لإخراس تلك الاصوات المريضة والمتأثرة بحالة الهوس الدينى والشعوذة التى لا علاقة لها بديننا الحنيف الذى يعلى من شأن الفن ويرفع من قدر المرأة.