أكدت مؤسسة "كيميت بطرس بطرس غالي للسلام والمعرفة" برئاسة ممدوح عباس، أن ثورة 30 يونيو هي الحدث الأعظم في تاريخ مصر الذي يضاف إلى سجل انتصارات الدولة المصرية على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي، لأنها لم تنقذ مصر وحدها من مخططات التنظيم الدولي للإخوان بل دمرت مشروعهم للقفز على السلطة في المنطقة بأسرها.
وذكرت المؤسسة -في بيان اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو- أن هذه الثورة ستظل بأحداثها حية ومحفورة في ذاكرة الشعب المصري تتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل.
وقال رئيس المؤسسة، إنه بالنظر إلى الأزمات غير المسبوقة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع الثورات وحتى اليوم، فقد تأكد أن الشعب المصري تخلص من جماعة إرهابية كانت تحكم البلاد بميليشيات مسلحة وكادت تقودها إلى حرب أهلية لولا تحرك المصريين في الوقت المناسب مدعومين بمؤسساتهم الوطنية الأمنية والعسكرية.
وأضاف ممدوح عباس أن ثورة الشعب المصري في 30 يونيو 2013 أعادت مصر إلى شعبها من أيدي حكم خائن هدد أمنها القومي وتحالف مع أعداء الوطن وفتح الحدود للإرهابيين والميليشيات.
وثمنت مؤسسة بطرس غالي بهذه المناسبة الدور العظيم الذي قام به الجيش المصري أعظم جيوش العالم حامي الوطن، بمساندة إرادة شعبه والحفاظ على مقدراته، مشددة على اعتزاز المصريين بقواتهم المسلحة العازمة على تطهير كل شبر بالأرض من الاٍرهاب ذلك الإرث الذي تركته لنا جماعة الإخوان بالبلاد.
وفي ختام بيانها، وجهت مؤسسة بطرس غالي تحية إعزاز وتقدير لكل شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن تحيا مصر وشعبها في أمن وسلام.