وأضافت في بيانها: نحن إذ نصلى من أجل وحدة مصر ونهضتها ونطالب العقلاء فى هذا الوطن أن يضعوا مصلحته فوق مصلحة أي فصيل أو جماعة وألا ينفعلوا بدعوات التقسيم والفرقة التى  تلبس ثوب الخديعة وتنطوى على أهداف خبيثة ترمى إلى تحطيم المؤسسة العسكرية والجيش المصري، كما سبقتها من قبل دعوات لكسر الأمن والشرطة حتى لا يبقى فى مصر من يدافع عن أرضها.

 

مضيفة: فهم يريدون الخراب لهذا الوطن وبدأوها بدعوات الفتنة الطائفية والتى ظل مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث يواجهها ويطفئها لسنوات طويلة مع إخوانه من العقلاء من المسلمين.

 

والآن يستكملون مخططهم وللأسف يساق البسطاء خلف الدعوات الرنانة والشعارات البراقة.. فها هو الظواهرى يظهر بين المعتصمين ويطالب بالجهاد فضد من سيوجه هؤلاء جهادهم ومن سيقتلون فأمامهم لا يوجد سوى إخوانهم، فهل استباح هؤلاء قتل المصريين من أجل هدف لم يدركه العامة بعد وان كان واضحا كالشمس ..

 

ونحن نحذر من استغلال البعض لمثل تلك التظاهرات وانشغال أجهزة الدولة والعامة بها لتنفيذ عمليات إرهابية على أرض مصر تستهدف المؤسسات الحيوية والكنائس بهدف إشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن. 

 

ونطالب بتكثيف التواجد الأمنى أمام الكنائس والمؤسسات الحيوية لإفشال مخططاتهم.

ونقول للجميع: أيها المصريون احذروا من المتربصين والمتخفيين فى ثوب الدين فهم لايريدون سوى مصلحتهم ثم مصلحتهم حتى وان دفع الوطن وكل المصريين بمختلف طوائفه الثمن .. 

 

وندعو جميع الكنائس لإقامة الصلوات ثلاثة أيام من أجل حماية مصر وتوحيد صف أبنائها وإرشادهم إلى تحقيق صالحهما، فقد علمنا قداسة البابا شنودة ان مصر " ومن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه ".

 

صلواتنا جميعا أجل حماية وطننا وارشاد القائمين على اموره لما فيه الخير لأبنائه.