الأقباط متحدون | بلاغ إلى المجمع المقدس للكنيسه القبطية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:١٤ | الجمعة ٤ مايو ٢٠١٢ | ٢٦ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بلاغ إلى المجمع المقدس للكنيسه القبطية

الجمعة ٤ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم عادل نجيب رزق
الاباء الاجلاء اصحاب النيافه المطارنه والاساقفه اعضاء المجمع المقدس لكنيستنا القبطيه الارثوذكسيه .............
لقد مضى الزمن الذى يجتمع فيه رجل الدين والقاض فى شخص واحد ولم يعد للقاض ان ينتقل من نصوص التشريع الوضعى الى دهاليز الفقه الشرعى المتباينه فى كثير من الاحوال فينتقى نصوصا تخدم مقاصده فيحكم بين الناس لابصحيح الدين بل بجمود العقل وتغييب الفكر السليم ورجل الدين حينما يعتبر من يعتنقون دينه قطيعا من الاغنام فى تغييب متعمدللوعى محتكرا لنفسه حق تفسير النصوص حسب هواهويعتبر نفسه مفوضا من عند الله تعالى للشرح والتاويل بغير حوار عقلانى مع سامعيه وحين وصوله لتلك المرحله يكون قد وصل الى حافه الارهاب
واذا كنا نلمح خلف اراء بعض رجال الدين دعاوى للظلم والقهر ويطاردون المفكرين قاصفين الاقلام رموز الاستنارهواستشراء مفاهيم المتاجره بالدين فاننا نسترد نظريات القرون الوسطى لتعود بنا عقارب الساعه للوراء للتفتيش فى ضمائر الناس وارهابهم بالسلطان الكهنوتى الذى مضى زمانه
ولما كان اى دين سماوى مسايرا للعقل السليم مرحبا بحريه الراى رافضا التعصب صار التعلل بالقوانين الوضعيه اغتصابا صريحا للحق الالهى وتنكيلا بالدين نفسه ان التصدى لتغييب العقل وقوانين صحيح الدين نفسه والنصوص الشرعيه ماهو الا قهرا للنيسه كلها والمعروف فى كنيستنا ويرى فى دمائنا ان الرتب والدرجات الكهنوتيه بعيده تماما عن السلم الوظيفى المدنى ولا يجوز ان نربط بين اعتلاء السده المرقسيه وقصرها فيمن يمكن ترقيته وعليه نطالبكم بداله البنين ان تجلسوا الى ضمائركم الحيه محكمين حقوق الله والكنيسه المرعيه من خلال كتابنا المقدس والديسقوليه المقدسه وقوانين الاباء الاولين من خلال المجامع المسكونيه والمكانيه والزمانيه القانونيه والمعترف بها فى كنيستنا والاحتكام اليها ثم الاحتكام الى اللائحه ودعونا ننبه حضراتكم انه من خلال كافه المدارس الفكريه فى كنيستنا القبطيه الارثوذكسيه اتفقت كل المدارس على اختلاف مشاربها وتصدت لتلك اللائحه ولعل اشرس المعارك هى التى قادها الراهب انطونيوس السريانى ( قداسه المتنيح ابينا البابا شنودة)حيث تصدى لها وهى مازالت حملا مستكنا فى عقل اللجنه التى شكلت لوضعها وسارع بالاهابه بجموع الشعب القبطى بالتصدى لها حتى ولو استلزم الامر القيام بثورة فى الشوارع حتى ما تسمع الهيئات المجتمعيه لصوتهم وثابت ذلك فى عدد مجله مدارس الاحد العدد الرابع 1954 وهو الامر الذى عطل صدورها لثلاث سنوات الى ان تمكن كمال رمزى استينو باستغلال علاقته بالرئيس جمال عبد الناصر الذى سارع باعتمادها لانهاء حاله الفرقه فى الكنيسه وانتخاب البابا كيرلس السادس وتلاه الفليسوف العظيم الانبا اغريغوريوس اسقف الثقافه القبطيه والبحث العلمى ونشر فى 13 مارس 1971 عقب مراسم وداع قداسه البابا كيرلس خطأ تلك اللائحه من الفها الى يائها واليوم يعود بنا التاريخ وقد ربطت الامانه فى اعناقكم وليس لدينا سوى ان نطالبكم بما يلى:

اولا: بالنسبه للاباء الاساقفه والخوربيسكوبس والاباء الرهبان الذين نالوا عقوبات طيله حبريه راحلنا العظيم قداسه البابا شنودة الثالثفلابد ان تكون الرؤيا قد تغيرت نتيجه نياحه حيث تغيرت القامه الاولى فى مجمعكم الموقر وقد يكون هناك اختلاف فكرى مقدمين الرحمه على الذبيحه لذا وجب اعاده المحاكمه ورفع الظلم عمن ظلم اذ ان المده التى قضاها البعض تجاوز العقود وتعد كافيه لانه صلب ايماننا انه ليس عبد بلا خطيه ولاسيد بلا غفران وليست كل الخطايا للموت ونعلم تمام العلم بايمان ويقين انه ليست عقوبه مؤبده على الارض الا للمهرطق والمبتدع ناهيكم ان الاباء موقعى الحرم لابد ان يسعوا لطلب الضال ويظلوا باحثين عنه حتى التوبه واعادته الى تالد عهده والا طلبت الدماء من ايديهم وصاروا قاتلى نفس نتاج النفوس التى بددت من قطيع المسيح وتركت فريسه للناهب.

وسر المطالبه بذلك هو انه خلال تاريخ كنيستنا المجيد كم من مطرود هارب شائت الاراده الالهيه ان يعتلى السده المقسيه وكم من حجر مرزول قد صتار راسا للزاويه ولعل اخر الامثال لذلك هو الانبا شنودة اصقف التعليم الذى طرد وعاد بعد سماح وشائت العنايه ان يعتلى السده لاكثر من اربعه عقود وقبله كان الاب مينا المتوحد والذى طرد ضمن لفيف وصار بطريركا وهنا كان لزاما ان لانغض الترف عن اولئك وقد ترامى على المسامع طيله الفتره الماضيه ان هناك قرارات مجمعيه اخذت التوقيعات عليها تمريرا بمعنى بالامر المباشر وان هناك مؤامرات احيكت وتم تدبيرها بطريقه يعجز شرفاء مجمعنا المقدس عن اكتشافها وقد كنت واحدا من الشهود على ذلك واحمل فى طيات عقلى اعترافات لاباء قديسين تركوا عالمنا وكانوا شهود عدل ولا يشك احد فى برهم منهم قداسه ابينا الراحل الانبا فيلبس مطران الدقهليه ودير مارجرجس بميت دمسيس وبلاد الشرقيه والذى كان له دور فى التصدى لقرار حرم الانبا متياس اسقف المحله وبطل الموقعه الاولى للاعتذار والذى ظلت الانياب مسنونه له لتنتهى علاقته بالكنيسه عقب نيا ح الانبا فيلبس بشهور وايضا القديس الانبا بموا الراحل اسقف ورئيس دير مارجرجس الخطاطبه والذى شهد برؤيا عجيبه على ما احمله من مستندات ارسلها لى سكرتير المجمع المقدس من اجل تفضيح الانبا امونيوس ورفضت ذلك فى حينه فنت غضب الالهه.
على العموم نحن نخاطب ضمائركم اليقظه ان تنقوا الكأس والصفحه اولا بضمير حى دون الخضوع لاى ضغط سندكم الوحيد الدفاع عن البيعه المقدسه تلك الامانه الغاليه الموضوعه فى اعناقكم.

ثانيا:ان يتم اعفاء الاباء الرهبان سواء كان يحمل كهنوتا او لايحمل من مغبه التزكيات ويتم الاكتفاء بصوت مجمع رهبان الدير واسقفه الذى هو واحد من رهبانه بما يتيح لهم فرصه المشاركه دونما اى عراقيل لاننا نحترم تماما ونثق ان مجمع رهبان اى دير واسقفه متى رشحوا راهبا انما هم فى الاساس قد رعوا مصلحه الكنيسه واتقوا الله فى اختيارهم ولا يمنحون صوتهم الابضمير حى دون محاباه او اخذ بالوجوه او الاحتشام من احد وكون ان مجمعا رهباني واسقف احد الاديره يقدم ابنا من ابناؤه على نفسه للجلوس على كرسى الاشواك الوثير فذاك نابع من قناعات  عقليه وبر من قدموه.

ثالثا: ان يقوم مجمعنا المقدس وكل الشعب القبطى من ورائه باعلاء نصوص الكتاب المقدس والاعراف والقوانين الكنسيه محتكمين اليها فى اختيار الاب البطريرك ليكون الخليفه المائه والثامن عشر وليس معنى ان لدينا لائحه معتمده ومعترف بها قانونا ان تغب هى كل التقاليد والاعراف الكنسيه حتى ولو كانت من وضع مجمع مقدس سابق ونود ان نوضح لحضراتكم بعضا مما فيها من عوار
• نصت اللائحه على تحديد المجمع الانتخابى للاب الاسقف او البطريرك فى مجموعه محدده من البشر يتم انتقائهم بمعرفه الاب الاسقف وقد يكون بمعرفه المرشح للمنصب وقد تعالت اصوات نفرا قليلا من اعضاء مجمعكم ان هذا من اجل الصالح العام وان بطريرك روما يتم اختياره من خلال مجمع الكرادله والاب البطريرك كمنصب رفيع لايصح للرعاع انتخابه وذاك وفق الراى الذى اعلاه قداسه راحلنا العظيم بمعنى ان هذا الكلام موروث ثقافى قابل للطعن عليه وذلك للاسباب الاتيه:

1- اذا كان اختيار بابا رومامن خلال مجمع الكرادله فليس لكنيستنا عاده بهذا فنحن كنيسه ارثوذكسيه مستقيمه الراى وكنيسه روما ليست مشتركه معنا لوترجيا ولها اصول مرعيه لاتتجاوزها وتراعى قونينها الخاصه المختلفه معنا  ومطلق تلك المقولات لو كان الامر بايدينا لشرعنا فى بيان دحضه للايمان الرسولى وان كنا سنتشدق باسباب ملفقه نأخذها عن كنائس اخرى فحرى بنا ان نبحث عما يدور فى الكنائس اللوثريه.

2- تخصيص المجمع الانتخابى فى فئه بعينها لايتوافق مع ما جاء بالديسقوليه المقدسه فى بابها السادس والثلاثون والتى كتبها تلاميذ رب المجد ومعهم الاناء المختار بولس الرسولوالتى اوجبت الانتخاب باختيار الشعب كله  ناهيك ان هذا مدعاه للتستر واخفاء حقائق بعينها اذ ان اللائحه وضعت فيمن له حق التصويت حق الاعتراض وانحن اذ كنا نعترض برفع الامر الى حضراتكم على اعتبار اننا جميعا شركاء فى اللحم والدم بلا تمييز ومن يميز بين الابناء يحابى وياخذ بالوجوه وعليه يقع تحت مغبه القانون الكنسى التى تحرم وتفرز من يقدم على ذلك فنحن جميعا فى الكنيسه العبد حر من سيده والغنى كما الفقيراما الافراز الفريسى فذاك مخالف لعقيدتناوالكنيسه الام الرءوم لاتعرف المحاباه ولا الاخذ لبالوجوه ولاتفارق بين ابنائها كما ان ذلك يفرز حاله من الانفسام والمشاحنات وهى اصل من اصول صناعه العثرات خاصه وان هناك اباء مرشحون هم من اختاروا المصوتين بل وهناك اديره وكنائس صارت غرف عمليات لاداره العمليه الانتخابيه ولعل توظيف المال الكنسى وارد الحدوث ساعتها لن ترى الكنيسه التهنئه راعيها الجديد وعليه ينبه على كل من تم تقديم اوراقه الانزواء فى احد الاديره بعيدا عن الاختيارات وبعيدا عن الناس منعا لاتاثيره عليهم فى ظل تلك الظروف العصيبه وليس له المشاركه فى اى تدبير من التدابير الكنسيه لانه لايجوز ان يكون خصما وحكما.

3- تحرير كافه الابروشيات المكبله بقيود النائب البابوى لان النائب البابوى انتهت مهمته بنياح من انابه اذ انقطعت صله المتنيح بالكنيسه المجاهده بل واسقطت كل حروماته بحله العام الذى القى قبل ان يوارى الثرى وبالتالى فان كافه الايبارشيات التى استحدثت مقتسمه اما ان يجلس عليها راعيها الحالى او تعود الى القسم الذى شطرت منه فمثلا ميت غمر وقد سيم الانبا صليب اسقفا عاما عليها فيكتفى به وتغل يد النائب البابوى والمحله اذا ما ثبت عدم امكانيه عوده اسقفها تضم لطنطا ودشنا هكذا والاقصر هكذا او ان يتم برغبه بعض الاساقفه العموميين تجليسهم فى الاماكن الشاغره فقد ولى زمن التسلط الغير مبرر وغير المستند على اى عاده ارثوذكسيه بل هى بدع مستهجنه.

تنص الماده الثانيه من الباب الثانى(تنحصر المتقدمين فى فئه الرهبان المتبتلين الذين لم يسبق لهم زواج من المطارنه والاساقفه والرهبان) وهنا نحن امام مغالطه كبيره لان الاباء الذين خطت ايديهم تلك اللائحه يعرفون جيدا ان كلمة الراهب والمتبتل تعنى انه لم يسبق له زواج لاهو ولا اى من المطارنه والاساقفه وبالتالى حمل الجمله للاثنين معا معناه ان الزواج الذى نص عليه ليس هو الزواج الجسدانى لان الزواج الجسدانى منتفا شكلا وموضوعا فى لفظ الراهب والمتبتل ومن هنا فان هناك شكا ان المطلوب فت نص تلك الماده من غير المتزوجين زواجا الاسرار مقدسا وفق ما نصت عليه كتب الكنيسه والذى قيل عنه فى المجموع الصفوى لابن العسال من خلال قوانين الكنيسه ( ان اسقف الايبروشيه يعتبر متزوجا من ايبرشيته بسر مقدس ولا يجوز له الطلاق ولا التبديل وهذا الكلام لاتبديل له ولا تغيير بل وقد وضعت قوانين الكنيسه انتقال الاسقف من ايبرشيته التىسيم عليها والتى اعطاها له المسيح الى اخرى  يعد زنا روحى بل وان الجمع بين اسقفيته والبطريركيه معناه تعدد الزوجات اما من يسام بطريركا فهو اسقفا للاسكندريه واخا اكبر لباقى الاسقفيات
وهنا ايضا تجدر الاشاره بان هناك خطأ شديد فى اعتبار الاب المطران بصوتين عند التزكيه للاسقفيه فالاب البطريرك وفق قوانين الكنيسه اسقف مساو فى الرتبه وبصوت واحد ولكنه متقدم فى الرعايه.

وهنا سيصرخ كثيرون ان البطريركيه واسقفيه الاسكندريهكثيرا ما اعتلاها اساقفه ومطارنه ايبارشيات  هذا الكلام سليم شكلا ولكن اذا قام قوم بالاعتداء على قدس الاقداس ودنسوه هل علينا جميعا ان ندنسه فبعدما عرفنا الدنس حرم علينا على العموم لايمكن ان ندين احدا فكلهم اباء وان اختلفت الرؤيا واذا ما اخطاؤا حسابهم على الله اما من عرف وصم اذانه عن السماع فان العهد عليه هذا الوضع خاطئ وقد استصرخناكم تنقيه الكأس والصحفه ليس لهذا الجيل الذى انا واحد منه وانا المعوج بل لكل الاجيال القادمه ونحن نثق تماما فى مدى قوة وشجاعه علم القائم مقام واثقين من انه سيدقق الامر حتى ما يمنع الخلطه والسجسولقد اوجبت الديسقوليه ان يلزم كل اسقف ايبارشيته لايطمع فى غيرها ولا ينتقل لاخرى وقد ايد ذلك القانون الخامس عشر لمجمع نيقيه
رابعا:ولان كتابانا المقدس اقر بان يكون الاسقف بلا لوم وهو الشرط الوجوبى الاول حتى لاتكون المذمه فى شخصه ملامه على الكنيسه كلها لان الهيئات تعير لاجل القائمين عليها وبالتالى اى تستر او تعتيم على اى مذمه يحملها تاريخ اى من المرشحين لمنصب قداسه البابا لابد من تفحص ونقاء سيرتم وسير ذويهم دون الوضع فى الاعتبار اى تبريرات لان معنى التبرير محاوله لتدنيس المنصب الرفيع بل وتدنيس للكنيسه ذاتها فيكفى ان هناك رسامات حدثت لم ترع الله بل والبعض منها بسيمونيات معينه تم التغاضى فيها عن اسباب تعد موانع لرسامه اى انسان حتى فى رتبه دياكون سامح الله من وضع يده بدون تفحص
 ولقد اوجبت كل القوانين ضرورة تفحص الشكايات الوارده بكل دقه ومراعاه لخوف الله وعدم كسر الوصايا للاننا لانعدم الحيله فى التصدى لاى اعوجاج وعلى العموم اضع امامكم النص الاتى فى موروثنا القبطى الارثوذكسى ( ان تعرض احد وذكر عنه انه لايصلح للاسقفيه فليؤخر امره ثلاثه اشهر يكشف عنه فيها بمحضر من خصمه او فى غيبته فان ثبت عليه سبب المنع فى القوانين الكنسيه منع من تقدمه والا فليقدم اما خصمه من قرفه ولم يتبث ادعاؤه ان كان كاهنا يبعد من البيعه وان كان من الشعب فليؤدب كما يجب

صحيح لائحه 1957 لم تذكر شروط الرسامه وفق الكتاب المقدس ولا مسلماتناولكن من الواجب علينا مراعاه الشروط المرعيه والوصايا الكتابيه ووضعها امامنا دون محاباه بغير وجل ولا حياء
وكون اللائحه اوجبت حق الطعن فيمن له حق التصويت فهذا كلام غير كنسى وغير مبرر لاسباب حاصلها ان اساقفه اغلب الايبروشيات لم يكن اى منهم من تلك الايبرشيه التى اقيم عليها وبالتالى فان من يختارون من ايبرشيته ومن الايبرشيه التى عاش فيها ايامه الاولى قد لايكون فيهم اى انسان يعرفه او يعرف سيرته الاولى او لايعرف اهله واسرته واذك يوما ان قدمت بلدتنا رجل فاضل للكهنوت ولكن مطراننا المحبوب رفض ولاننى املك مسارره الاب الفاضل سالته لماذا الرفض فاعلنها لى ان اسمه فيه معيره لانه يحمل اسم عائله الفار من اكبر عائلات وجه بحرى الاقباط وقال يوما اللى رايح هيقول ابونا فار واللى جاى هيقول ابونا فار
من هنا كان لازاما ان تمتد قاعده الشكايه لتشمل الجميع مثلما نحن نطالب ان يشما التصويت الجميع
سادتى الاباء البرره لان تاريخ الكنيسه قد وضعكم بؤره العين ليس لهذا الجيل بل ولكل الاجيال القادمه من اجل اصلاح طريقه اختيار الاب البطرير ك ولسوف يظل تاريخ المجامع يذكر لكم حسن الصنيع فهل لوتنا لديكم صدى
                                           ابنكم الضعيف
                                          عادل نجيب رزق    
                                   مدير عام بالتربيه والتعليم
                      عضو نقابتى المعلمين والمهن الاجتماعيه
                   باحث سابق بالمركز القومى للدفاع الاجتماعى
له كثير من الكتابات الصحفيه واللقاءات التلفزيونيه والكتب التى دافعت عن الكنيسه اغنسطس بالكنيسه القبطيه الارثوذكسيه منذ عام 1969




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :