بقلم المستشار نجيب جبراييل
رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان
رانيا عبد المسيح'>عودة رانيا عبد المسيح وهل هو انتصار للاسلام منذ ان اعلن مساء امس خبر رانيا عبد المسيح'>عودة رانيا عبد المسيح الي حضن زوجها واولادها التي كانت قد اختفت منذ ما يقرب من ثلاثة اشهر ولم بن المسيحيين متهلليين من هذا الخبر والمسلمين شاكرين ايضا
ولعلي اشرح لماذا هولاء هكذا وهولاء هكذا المسيحيون يعتقدون بما لا يدع مجالا لادني شك ان رانيا انسانه متدينة ولا يمكن ان تترك دينها وهذا ماورد علي لسان اسقف ايبارشيتها نيافة الانبا بنيامين مطران المنوفية واثني كل الثناء علي سلوكها والمسلمون الذين يعرفون دينهم حق المعرفة بانه لا اكراه في الدين فقد تبين الغي من الرشد وافا تكره الناس حتي يؤمنون فالانسان الذي نعرفه ايضا نحن كمسيحيين لا يقبل ان يدخله مكرها عليه وتبقي القضيه الخطيره الذي ينبغي ان نواجهها معا اقباط ومسلمون وقبل ان ابدا في شرحها اذكركم بازمه وفاء قسطنطين واختنا كاميليا التي تزعمها السلفيين المتطرفين تحت شعار واسلاماه ان الكنيسة احتجزت اختنا كاميليا رغم ان الازهر الشريف اعلن وقتها ان كاميليا لم تطا قدميها مشيخة الازهر
وتبين ان هناك جماعات تريد ان تحرق البلاد تحت مسمي اسامة الفتيات المسيحيات ومنذ ثلاثة اشهر منذ اختفاء رانيا عبد المسيح وما يسمي الفيس حريقه اشتعل بالغلواييين من الطرفين ومن بين هولاء وتلك يقف العقلاء من حكماء الكنيسة والازهر الشريف ووزارة الاوقاف وبطبيعة الحال صمام الامان الاجهزه الامنيه المسيحيون يروون ان رانيا لابد ان تعود لانها اختطفت والمسلمون ان الاسلام قد كسب سيده جديدة ولايمكن التفريط في اختنا رانيا لا لايمكن ان ننسي الدور الرئيس الذي قام به نيافة الانبا بنيامين مطران المنوفية واتصالاته مع الاجهزه المعنيه وقيادات الازهر والاوقاف
ولا يمكن ان ننسي ايضاالرسايل عدة التي ارسلت الي موسسة الرئاسه ونشرف ان ضمنها كانت رسالة الاتحاد المصري لحقوق الانسان ولكن المسالة ابعد من مجرد عودة رانيا فان كان وراء اختفاء رانياجماعات كما حدث ابان اختنا كاميليا فتلك الجماعات اخطر من الاحزمة الناسفة لان وحدة نسيجنا هي الابقي والعمود الفقري للدولة المصرية علي مر العصور تلك الوحدة وانسيج الذي انكسر عليه المستعمر الانجليزي والفرنسي وهحققنا اعظم انتصار تاريخي في٧٣ لقد ان الاوان لتعقب هذه الجماعات وكسر عظامها وربما سائلا يقول كيف تختطف سيده تعدت الثلاثين من عمرها ارد واقول ان الخطف لا يمكن ان نفهمه بمعناه التقليدي فقط وهو شل القوه وانما الخطف يمكن ان يكون بشل الاراده اي بغياب الوعي والابتزاز بالتصوير والمساومة والاغراءات الخادمه باسم الدين او بالنفير من الدين والحض علي كراهيته لا يمكن ان ننسي ما فعلتة جماعة ابو يحي بايع الفراخ وحصارها لمكتب النايب العام اثناء الاخوان ومحاصرة الكاتدرائية في العباسيه للمطالبه برجوع اختنا كاميليا وابو اسلام وجماعة المسلمين الجدد فالاقباط والمسلمون لابد ان يفكروا في توطيد وحدتهم فهي الابقي لهم وفي النهايه لا يمكن ان ننسي جهود وزارة الداخليه في واد فتنه يعلم الله اوارها عاشت مصره حره ابيه قوية بمسلميها واقباطها في ظل حامي حماها الرئيس القايد عبد الفتاح السيسي وتحيا مصر