بقلم : رمزي حلمي لوقا
نحــوَ أحضــان ِ الأفــاعى إنطلقـــنا بإندفـــاع ِ وشــربنا السـُـــــــــــمَ عِشــــقا ًً وكـَـفرنا بالرفـَــــــاعى إعتقـــدنا الوَكـــرَ داراً و استرحنا للقِنـــــــــــــاع ِ و اعتبــرنا النـصــرَ عـــــاراً و استمعنا لليــَـــــــــراع ِ و ارتأينا المــاءَ نـــاراً تحتَ أســــــــراب ِ الخــِــداع ِ مثل حِـــــــــرباء ٍ عـَــــــقور ٍ إرتـــدوا مُسُـــــح َ السِـــباع ِ بدَّلـــوا سـُكنى الســــجون ِ بالقصور ِ والقـِـــــــلاع ِ و ارتضينا بالقبـــــــــور ِ مثلَ سَقــَـطٍ من مَـتــَـــاع ِ ومشـــــينا نحنُ فيهـــمْ بين زنديــــــــق و داع ِ إنحـــدرنا بعـــدَ عــــز ٍ و انتهيـــــنا للضــــــــــياع ِ و انتقـــلنا من مضـــيق ٍ بين أمــــواج ِ الصــــراع ِ لمُحــــــــيط ٍ من لهـــــــيب ٍ فى مهب ِالريح ِ ســــــــاعى ِ نحـــو مشئوم ِ المصـــــــير ِ فـُــلكُ منزوعُ الشـــــــــــراع ِ إبتــغى نهـــرَ العـــــــــــــبير ِ فى إنخفاض ٍ وإرتفـــــــــــاع ِ إنتهى بينَ الهــَـــــــــدير ِ تــــاه من قـــــــــــاع ٍ لقــــــــــاع ِ أيها الداعــــــــــــــون فيـــــــــــنا ليــــس فى الآفـــــــــاق واعـــــــى يأخـــــذ ُ الحــــــقَ إنتزاعـــــــاً ليس للحمـــــــــــــلان راعـــــى