بقلم: عساسي عبد الحميد

 يبدو أن الاسلاميين بمصر يتوفرون على حظوظ معتبرة للوصول الى الحكم والدخول بالبلد في متاهات غير محمودة العواقب، سيخرب الاقتصاد و ستكثر العشوائيات و سيعشش الفقر و الجهل والارهاب في بلد علم الانسانية الكتاب و العلوم والفنون والايمان،حينها ستكون الوهابية المحضونة من طرف النظام السعودي قد نجحت في تحقيق هدفها ألا وهو وهبنة الانسان المصري و تحويل الملايين من المصريين الى مشروع انتحاريين ينشدون فتح روما و سبي بنات الاصفر والحاق حواضر الغرب بديار الاسلام يطبق فيها شرع الله ويعامل فيها الذمي وفق ما جاء في القرآن و السنة وذبح اليهود ، و ربما جروا مصر لحرب مع الجارة الشرقية تأتي على الأخضر واليابس وستضرب المطارات والموانئ و المصانع، حينها سيندم كل من منح صوته لهؤلاء.... و نحن على بعد أيام قليلة من الاستحقاقات الرئاسية فهل سينجح الصوت القبطي المنتمي أصلا والمحسوب على التيار الليبيرالي الحداثي من انقاذ مصر من طامة كبرى؟؟

المسؤولية ملقاة على الأقباط وعلى مناضلي ورواد الحركة القبطية والفاعلين الاقتصاديين المتنورين الذين بمقدورهم التأثير و جلب الأصوات لمرشح ليبرالي حداثي مثقف، فعلى سبيل المثال لا على سبيل الحصر فان بامكان رجل الأعمال المهندس *نجيب ساويروس* أن يعطينا لوحده مابين خمسة و ستة مليون صوت، ثلاثة أرباع منها للمسلمين أي بامكان السيد ساويروس أن يقنع أكثر من ثلاثة أو أربعة مليون مصري من خلفية اسلامية للتصويت على مرشح ما ك **عمرو موسى** أو **أحمد شفيق و بهذا سيكون الصوت القبطي الليبيرالي مؤثر و فاعل ومنقذ.....شريطة أن لا تتشتت الأصوات بل تذهب للشخص الأكفأ و الأقدر على قيادة مصر في هذه المرحلة المفصلية الدقيقة التي ستحدد مستقبل بلد بأكمله