كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
تحتفل الكنائس الكاثوليكية بمصر اليوم الاثنين، بعيد تذكار القديس يوسف الرامي، والقديس نيقوديمس، حيث يحل عيدهم في 31 أغسطس.
وبحسب المكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي، يوسف الرامي وهو من شخصيات القيامة المجيدة الذي أئتمنه الرب يسوع على جسده المقدس لكي يقوم بتكفينه ودفنه، كان من الرامة إحدي بلاد اليهودية. وكان في سبط اللاويين ورشح بعد ذلك عضواً في مجمع السنهدريم حتى أقاموه رئيساً على مجمعهم.
وكان صديقه وزميله في المجلس الأعلى "نيقوديموس"، وكان كلاهما تلميذاً ليسوع في الخفاء لسبب الخوف من اليهود، وقد تغيبا سوياً عن الجلسة الأخيرة التي عقدت في فجر يوم الصلب، و قد أثر كل منهما في الأخر؛ فنرى نيقوديموس غير خائف على مركزه مشتركاً مع يوسف علانية في تكفين جسد السيد المسيح، وقد تجرأ يوسف وتقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع لتكفينه.
إن موت يسوع قد صنع ليوسف ونيقوديموس بركة عظيمة، فما أن أسلم يسوع الروح على الصليب حتى تبددت المخاوف وأسرع الاثنان إلى دار الولاية يطلبان الجسد ولقد تنبأ السيد المسيح قائلاً: "وأنا إن أرتفعت عنالأرض أجذب إلى الجميع"
أما بالنسبة ليوسف فبعد قيامة المسيح رآه و تكلم معه وجهاً لوجه وصار تلميذاً له.
وقد نالته شدائد كثيرة من اليهود، وقد حل عليه الروح القدس في علية صهيون، وارسله فيلبس الرسول مع احدى عشر آخرين من أصدقائه إلى بريطانيا ليكرزوا هناك بأسم المسيح فوصلوا إلى جنوب غرب أنجلترا عند مدينة كورنوال.
وعند وصولهم المدينة علم ملكها فأمر بأستدعائهم وأرسلهم إلى شبه جزيرة تسمى حلاستنيري، وهناك بنوا كنيسة من الأغصان المضفورة وأخذوا يبشروا الناس عن الله. وذهب يوسف وأصدقائه يبشرون في سائر البلاد الأنجليزية. فلتكن صلاتهم معنا.