تقدمت واحدة من أكبر بيوت الدعارة في أوروبا بطلب لإفلاسها ، بعد أن تضررت من إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في ألمانيا.
ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، فإن هذا البيت يقع في مدينة كولونيا، وقال مدير البيت: "لقد وصلنا إلى نهاية العمل به"، تم حظر البيوت المشابهة في ولاية شمال الراين وستفاليا منذ تفشي الفيروس".
ويعمل في هذا البيت حوالي 120 شخصا، منهم 60 متخصصون في الطهي وتصفيف الشعر، ومن المفترض أن يخبرهم المسئولون عن قبول أو رفض طلبهم.
وقال مدير البيت: "لا يمكننا التخطيط، ربما نكون قادرين على تجنب الإفلاس بمساعدة البنوك إذا تلقينا وعودا بأن الأمور يمكن أن تبدأ من جديد في بداية العام المقبل"، حيث تأثر عملهم الممنوع علانية في بلاد أخرى بسبب جائحة كورونا.
وكانت قد أثارت هذه البيوت أزمة في عام 2006 عند افتتاحها رسميا، حيث هدد مجموعة من المتشددين باتخاذ إجراءات عنيفة ضد هذه البيوت، التي رفعت أعلام عدة دول منها بلاد إسلامية بجانب صورة امرأة شبه عارية.