قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إن أجهزة الوزارة على استعداد وفي حالة طوارئ لاستقبال السيول والأمطار، مشيرًا إلى أنه يتم التعامل معها قبل حدوثها بخمسة أيام من خلال مركز التنبؤ بالأمطار، وتفعيل مراكز الطوارئ المنتشرة في 9 مناطق على مستوى الجمهورية، والتي تعمل على مدار الساعة.

 
وأكد وزير الري لـ"الوطن"، أن التعامل مع السيول يتم وفق خطة تتضمن التنسيق والتعاون بين أكثر من 30 جهة مختصة في محافظات مصر، وذلك بشكل شبه لحظي من خلال "جروب" للتواصل على تطبيق "واتس آب" به عدد من الممثلين عن كل جهة للإبلاغ عن كل ما هو جديد، مشيرًا إلى أن الوزارة وجميع المعنيين يبذلون أقصى جهدهم لمواجهة الأمطار والسيول من خلال المرور الدائم والتواجد في مقار عملهم.
 
وتابع أن وزارة الري تقوم بشكل دوري وقبل موسم السيول بإزالة التعدي على مخرات السيول والمخلفات والقمامة وتعميق المصارف، فضلًا عن عمل موازنات لضبط المناسيب في الترع والرياحات الرئيسية وأمام القناطر الكبرى، حتى لا يحدث أي نوع من الخلل ويتسبب في أزمة.
 
وكشف تقرير لقطاع المياه الجوفية بوزارة الري عن تنفيذ مشروعات تقدر بـ1.4 مليار جنيه في أعمال المرحلة الثانية للحماية من أخطار السيول في محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر، باستثمارات تصل إلى 1.4 مليار جنيه، وفي مدينة القصير وسفاجا ورأس غارب بمحافظة البحر الأحمر يتم إنشاء سدين إعاقة وقناة، و6 بحيرات صناعية بوادي النخيل، و8 حواجز ترابية لها، و3 قنوات صناعية بسعة 8.2 مليون متر مكعب مياه بتكلفة 500 مليون جنيه، وبلغت نسبة التنفيذ 25%، وذلك لحماية المواطنين والمنشآت العامة والطرق والفنادق والقرى السياحية وتخزين وحجز مياه السيول لملء الخزان الجوفي.
 
ولفت التقرير إلى تنفيذ مشروعات ضمن الخطة العاجلة بغرب الدلتا لمواجهة أخطار السيول، وتشمل تنفيذ 14مشروعًا تم تمويلها من صندوق "تحيا مصر" لمواجهة أخطار السيول بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 1.25 مليار جنيه، وتشمل إنشاء 4 محطات رفع، هي الخيرى والدشودى وشريشرا وتروجا، وأعمال إنشاء مرسى للصيادين بالمكس، وتغطية مصرف تعمير الصحاري، وإنشاء وتطهير مجرور مصرف إدكو في بعض المسافات، وإنشاء كوبرى خرسانة مسلحة على مصب مصرف القاهر، وانشاء بربخ بالدفع النفقى الهيدروليكى لمصب مصرف تعمير الصحارى (1) أسفل ترعة مريوط لتدعيم السحارة القديمة.