الاثنين ٢٨ مايو ٢٠١٢ -
٢٦:
١٠ ص +02:00 EET
بقلم: ماجد وديع الراهب
48 ساعة ولا يوجد حديث سوى سقطة الكنيسة والأقباط واختيار احمد شفيق والكل اخذ يدلى بدلوه كأنه يجلس بجوار القائم مقام الأنبا باخوميوس وأصبح معه كشوف وتعداد للأقباط الذين صوتوا لشفيق وتوجيهات الكنيسة والاساقفة والقسس والرهبان وتفننوا فى لصق الاتهامات ونجح بإقتدار من ينشرون هذه الأخبار الكاذبة وهم بالطبع معروف توجههم ، وحتى أبنى أتهمنى بأننى اصبحت من الفلول.
وأصبح هناك حصار على الأقباط فى الشارع وفى شبكات التواصل على النت وكل اللى فى نفسه حاجه من ناحيتهم أصبح يقولها بحرية يحسد عليها ، وطبعا كانت الفرصة سانحة لشيوخ الفضائيات المشتراه بأموال البترول يدلوا بدلوهم ويتهموا ايضا الأقباط بالخيانة وانهم يجب ان يتركوا البلد مثل أقرانهم الحائفين المرتعشين الذين حزموا حقائيهم ونالوا تأشيرة النزوح من مصر.
أقول لكل هولاء وأولاءك هيهات ان تنجحوا فى زعزعة إيمان الأقباط بوطنيتهم ومصريتهم
هيهات أن تمزقوا القماشة القباطى التى سداها اقباط ولحاها مسلمين
هيهات أن نترك المعترك السياسى لكم ونعود لأحضان الكنبة.
نحن عندما أخترنا شفيق لم نغمس اصابعنا بدم شهدائنا بدلا من الحبر لأننا لم ننس دماء المصريين جميعا سواء مسيحيين او مسلمين
لم ننس ما فعلة التأسلم السياسى من مذابح ضد الوطن وضد الانسانية
وإلى اللقاء فى أقرب مذبحة سوف تحاك للأقباط ومصر.