الأقباط متحدون | الإعلام النمساوي يدين أزمة الثقة والتخوين بين القوى السياسية في "مصر"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٢٢ | الجمعة ١ يونيو ٢٠١٢ | ٢٤بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الإعلام النمساوي يدين أزمة الثقة والتخوين بين القوى السياسية في "مصر"

الجمعة ١ يونيو ٢٠١٢ - ٥٢: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب- أسامة نصحي
تناولت الصحف النمساوية اليوم باهتمام الحديث عن المستقبل السياسي في "مصر"، في ضوء ما أسمته "الصراع بين التيار الإسلامي وقوى المجلس العسكري"، معتبرةً أن "مصر" تخوض مرحلة حرجة، ومفترق طرق، وهناك مخاوف من تجدد أعمال عنف، نظرًا لغياب حالة الثقة في الصندوق الانتخابي، ولجوء كافة القوى السياسية إلى تخوين بعضها البعض، والتشكيك في نزاهة الانتخابات.

واعتبرت صحيفة "كوريير"- أبرز الصحف النمساوية- أن مناخ عدم الثقة وتربص كل فصيل بالآخر، إلى جانب أن الصراعات السياسية تأخذ طبيعة دينية، هو أخطر المصاعب السياسية التي تواجهها "مصر" في المرحلة الحالية.

وأشارت صحيفة "ستاندرد" إلى أن تعجل ثمار التغيير جعل الصراع السياسي يشتد، وحرب التخوين وتشويه الآخر تتفاقم، لافتةً إلى أن المواطن المصري لن يشعر بتغيير جذري في الزمن القريب، وربما تكون معاناة المرأة والأقليات الدينية أكثر.

وأوضحت "ستاندرد" أن القاعدة العريضة من الشعب المصري تتطلع إلى الاستقرار والقضاء على الفوضى التي أعقبت ثورة 25 يناير، وهو ما جعل الفريق "أحمد شفيق"- المرشح الرئاسي المحسوب على النظام السابق- يحصد أصوات كثيرة، ويجىء في المرتبة الثانية لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات، وهو ما يعكس حنينًا شعبيًا إلى الاستقرار الذي كانت تشهده البلاد في فترة النظام السابق.

وأضافت صحيفة "كورونا" أنه منذ بداية الفترة الانتقالية حملت استطلاعات الرأي في "مصر" الكثير من التغيرات في اتجاهات الرأي العام، حيث تأرجح المزاج بين الإسلاميين والثوريين اللذين يمتلكان قاعدة جماهيرية لا يُستهان بها، وقدرة واسعة على التأثير في الرأي العام، بينما ظل الليبراليون في خلفية المشهد، نظرًا لتخوف البسطاء من توجهاتهم، خاصةً فيما يتعلق بالدين.

وأكّدت "كورونا" أنه بالرغم من حالة السخط الواسعة على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، إلا أنه أصبح من المؤكد أن الغالبية تبحث عن الاستقرار والقضاء على الفوضى والانفلات الأمني والأخلاقي، واصفةً انتخابات الإعادة بأنها عنق الزجاجة في مستقبل التغيير السياسي في "مصر".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :