الأقباط متحدون - نداءات ....أستغاثة....
أخر تحديث ١٨:٥٠ | الجمعة ١ يونيو ٢٠١٢ | ٢٤بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧٨ السنة السابعة
إغلاق تصغير

نداءات ....أستغاثة....


بقلم: أيمن الجوهري
يااااا أخوان....كفاكم لعب على وتر (( الفرز الطائفي )) ... تبريراً لكيفية حصد أصوات أنتخابية للأخريين فى غير صالحكم.........
وبينكم و بين البعض الكثير منا من كافة الطوائف .... وأنا منهم....." أزمة ثقة و أزمة فكر و فهم..." ....فاذا حقا كان هناك حديث حول الضمانات.... فعليكم...بكل وضوح و مباشرة...بالعمل السريع على  (( تضيق تلك الفجوه )) ....بسياسات أحتوائية تكون جسور على سوء الظن و تقربكم من البعيد عنكم ....فى زمن قياسى .....فعلا و ليس قولاً....و فهما وقناعة و ليس خطابة...... و وقائع و ليست تمنيات....نقطة....تمت
 
ياااااشفيق .... كفاكم لعب على وتر أنكم (( مع الثورة .....و الثوار...)) ...فالأقصى و الدانى يعلم يقيناً أنكم كنت على غير رضى و قناعة بأنها بالاصل كانت.... ثورة...... فلا خاب من فاق و أعترف بخطئة و سوء توقعاتة...... و صحح من مساره و موقفة ......
وبينكم و بين البعض الكثير منا ....و أنا منهم ...." أزمة خيانة أمانة مع الترصد " ....فاذا حقاً كان هناك حديث حول الضمانات.... فعليكم...بكل وضوح و مباشرة...بالعمل السريع على ...تبديد ذاك التخوف الدامس بأضائات من صدق القول ..... فى زمن قياسى ..... فعلاً و ليس أدعائات ..... و فهما وقناعة و ليس أعلاميات ....... و وقائع و ليست هبات ....و منح ....نقطة....تمت...
 
يااااااا مصريين.... من كان منكم بلا خطئية ....فلولية أو ثورية ..... فليسقطهما فى الصندوق ..... و ليس يا سادة...بالتغنى على الأطلال و على الحضارات الفائتة..... أو بعنصرية قيادية أستبداية الفكر و التطبيق ...... أو بالتشرنق .....أو بالتقوقع ....أو بالتفرق و التشرزم و التفتت أو بالتخوين أو بالتملق أو بالصمت أو بالسلبية أو بالأستسلام أو بالحسرة ....... سوف نستعيد مصرنا .......فالديموقراطية ...ليست سحراً يُحضر.....ولا هى كبسولة شفاء نتعاطها...و ليست نتاج منح أو هبات أو رجاء أو مكاسب عفوية...عشوائية الأقتناص....وأنما هى صرح....يتكامل الجميع فى بناءة.....فصبراً شعب مصر...حتى يتكمل بنائها.........نقطة....تمت...
 
يااااا نخبة مصر...و مثقفيها......كفاكم لعب على وتر ((الماضى....وفزاعة المستقبل .....)) ... فاذا عاد الماضى ..جدلاً...فلن يعود المصرى.... الخنوع و العاجز .... و الصمت عن حقة ...و المتقبل للتمييز بين فئاتة ..... و المنشغل بهمومة و تارك لسياسة بلده.....لم يسرقه فى مستقبلة مرة أخرى من تحت أقدامه ....
و بينكم و بين البعض الكثير من الشعب .... وأنا منهم....." أزمة شو أعلامى "  فعليكم...بكل وضوح و مباشرة...توضيح الملتبس علينا.....و فض الأشتباك بين مواقفنا....
....نقطة....تمت...
 
يااااا كافة التيارات و القوى السياسية ....كفاكم لعب على وتر ..... (( الثورجه )) ...وبينكم و بين البعض الكثير من الشعب .... وأنا منهم....." أزمة تخوين و مراهقة ثورية " ..... و أعلموا أن هناك قطاع عريض...قد زهق من أنفاسة فمابالكم....من أيامه و مرحلتة الراهنة...فليس هناك أى طريق منهجى بناء ...غير طريق (( الشرعية الديموقراطية )) ولاسيما فى حال أختلاف مواقفنا الثورية.... و هى صرح....يتكامل الجميع فى بناءة.....و الصعود الية...من أولى درجاتة....على سلالم  من التدريب ...و التدرج .....و التراكم ....والتعلم من الأخطاء و أنحرافات التجارب وأنزلاقات الأختيارات...... و تحمل مشقة بنائة و تبعياتة ....و دفع أثمانة ..... و علاج أخطاء قليلوا  الوعى منا....طريق يتدرج فى الكيف ...حتى يكون قاعدة صلبة يُبنى عليها الكم....
....نقطة....تمت...
 
يااااا كل الناس....... أن الحياة السوية ..... البناءة .... العادلة... الحقوقية ....المستقرة ....الديمواقرطية.... نحن من نشكلها.....حينما يتم تنسيق كافة أختياراتنا و متطلباتنا و أهدافنا ..... وصهرها فى بوتقة واحدة......بوتقة البناء و التعمير..... بوتقة متوحدة التوجهة و ملجمة للفرقة ......... بوتقة ......تتفهم و تتعقل و بقناعة و بحنكة و بحكمة .......بحتمية أحتياج بعضنا لبعض....... و ترشدنا الى مسار واحد لة مساحة رمادية تسمح بالأختلاف ... و لكنة أيضا محاط باسوار تمنع عدم الجنوح و التفرقة....بيننا...بوتقة.... تضع أطار عام لا يُخترق ....يحتوى أختلافتنا.....و يعيد بعض شطحات خلافتنا ..... الى مضمار البناء و التعمير....
 
بكل تأكيد نحن واقعياً ....نختلف و نتباين فيما بيننا...على كافة المستويات ....شخصيا و فكرياً و أجتماعيا و سياسياً.... و لكن ..... هذا الأختلاف لا يجب أن يكون عائق لأجتماعنا....و بناء مجتمعنا......و يكون سبب فى أخراجنا عن مسارنا الوطنى العام ......بل يجب أن نُحسن أدارتة.... يكون هو نفسة دافعنا ..... لأعادة تنسيق و توزيع الأدوار بيننا..... و أعادة تنسيق الأهداف.....وفقا لمعيار الأولوية وليس لمعيار فرضها ....
 
فلا يجب فى النهاية أن تكون أختلافتنا هى معاول هدم بقائنا..... و يجب تنسيق خلافتنا لكى تكون ممر أمن .... يمهد فى واقعنا طريق لمستقبلنا المستقر....
 
يا كرام....أكرر...للمرة الألف....حافظوا على الشرعية (( الديموقراطية ))...و عضوا عليها بالنواجز.....حتى لا نغرق فى دومات متلاحقة من الصرعات....من عدم قبول نتائجها....
 
قبلنا قواعد اللعبة...... بما لها و ما عليها.....و قد تكون منقوصة الأن .....ولكن لابد من أتمامها....و أكمالها ...و التعلم من أخطائنا.....فى عدم تكرارها....و لكن لا ننقلب عليها...فهى الحل لنا.....و دعونا ..... نستحلب من هذا السم فى أزمتنا الراهنة....بعض قطرات العسل ....تبقينا أحياء... ....نقطة....تمت...
 
تحياتى و أشكركم.....
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع