بقلم : العرضحالجي المصري * د.ميشيل فهمي
• الإعادة ، أعادت الانتخابات الرئاسية لمسارها الطبيعي ، تنافس 13 مرشحاً ما بين مجهولين وعديمي الخبرة ، إلي معدومي صفات رجل الدولة ، لم يحدث في أي بلد من بلدان العالم ، الآن مُرشحان إثنان فقط يمثلان تياران مختلفان ومُحددان ، إما التقدم للأمام مع فريق مصر أحمد شــفيق رجل الدولــة ورجل مصر، أو التقدم ، للخلف مع كرسي المرسي ، الذي بلا خبرة إلا في التنظيم الإخواني الماسوني فقط وتابع لولي نعمته الشاطر خــيرت،وبلا الجماعة لا يساوي المرسي شيئاً ، وأقصي طموحاته عميد كليـة هندسة ، وهذا كـــــــثير لأن قامته قد لا تزيد عن رئيس قسم ،
• سأعيد إنتخاب شفيق لأن لا رئيس له إلا مصــــر ولا هدف له إلا مصلحتها ، فاز وسيفوز- بلا رشاوي ولا تدليس ديني ولا حقائب من قطر – لكن فاز بثقة من الشعب المصري، ولن أنتخب مرسي لأن له رئيساً خاضعاً ومطيعاً له ، ومقبلاً يده ..حتي الآن !، وهو المرشـــد العــام ، والمرشد العــام خاضعاً للمرشد الأعلي المٌقــيم بسويسرا ، والخاضع أيضاً للماسونية المرتبطة بالصهيونيــــــة العالميــــــة التي لا تعمل إلا ضــد الإســـــلام ،
• نسبة أُمية الـ 43 % من الشعب هزمت الهرقلة السياسة المزعومه لجماعة الإخوان المسلمين ، وكشفت ضلالهم الديني ، وتآمرهم الخــارجي... وتزويرهم السلوكي ، ورشاويهم ، وهم قادة دعوة إسلامية ويَدَعون أنهم لا يريدون إلا تطبيق شرع الله وكأن المصريين قبلهم كانوا كلهم من عبدة الأصنام ،ألم يدرسوا ويفهموا ويعلموا الحديث الشريف ( لعن الله الراشي والمرتشي والرائش ) واللعنة من الله معناها الطرد والإبعاد من رحمته ، وهي تطبق في الكبائر مثلها مثل الكفر والشرك بالله ، والرشوة من انواع السحت المحرم بنصوص القرآن والسنة كما قال سبحانه في اليهود : " سماعون للكذب أكالون للسحت " سورة المائدة 42
• قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية يُحملون علي الأكتاف ، لا تُلقــــــــــــي في وجوههم الأحذيـــة من خونة الوطن الإخوان والجهاديون والسلفيون..الخ والمطالبة بشنق أعلي رموز الشرف العسكري والوطني في مصر المشــير طنطـــاوي، كما يظهر بالصورة من المتآمـرون ، ويجب الاحتفاء والاحتفال بهم في 31 يونيو القادم ، وتقديم باقات الزهور وباقات الشكر والعرفان لحماية مصر وشعبها ، والشكر الأكبر علي أنهم جعلوا الإخوان يظهرون علي حقيقتهــــم ، وكشف أطماعهم وثبوت تآمراتهـــم ........... وعندما تهدأ مصر ، يتم مناقشة ملف السلبيات ،
• إزدواجية هيكلية الاخوان ما بين الجماعة والحزب وتحت قيادة واحدة من المرشد ومكتب الإرشاد ، تفقدهم مصداقية إدعاءاتهم الحكم بشريعة الله ، طبقاً للتفسير البرجماتي من وجهة نظرهم هم ، وقناعاتهم بالديمقراطية بالانتخاب وَفقاً لِمصالحهم ، الديمقراطية الزائفة التي لا تعترف بالحكم بالحرية والعدل طبقاً لتسمية الحزب وما كُتب ببرنامج الحزب
• إمــا أن نكون مصــــــر الأمـــان ...أو مصرســــتان ، ببادنجان الخديعة الغربية العربية الكبري " الإسلام السياسي " ، أقول للإخوان لـــــــــــــن تستطيعوا إقامة دولة علي أساس تمييز طائــــفي ، لأن المجتمع الدولي في 2012 لا يسمح بذلك ، وستكون مصر عُرضة للإحتـــــــلال الدولـــي ...موقع مصر والدول المجاورة للحدود وقناة السويس ستفتح الشهية السياسية لاحتلال مصر للحفاظ علي المصالح العالمية ،
• ولنبدأ بداية صحيحة .... لابد عن كشف من الذي هاجـــم السجون المركزية وما حاط بها من أحداث ، ومن الذي زَوَد المهاجمون من حماس وحزب الله بالأسلحة وبالتكنولوجيا التي تسمح لهم بمعرفة أماكن السجون وتسليحهم بمدافع الجرينوف ، إلا جماعة الإخوان وإبنتها المُدللة حمـــاس وإطلاق شلالات الإجرام الدولي والمحلي علي مصرللفتك بها، وأطلق سراح محمد مرسي ليحلم بالوصول من البُرشّ الي الحُكم ، ومعه البلتاجي والكتاتني ، ولا يجدون ما يُلصق بشفيق إلا موقعة الجمل ، لكن وبقوة إلهية أُجْبِر محمد سعد الكتاتني لقولة حق فنطق بما يُبَرِىء مبارك وشفيق من موقعة الجمل التي يُركز عليها الإخوان وهم مدبروها ..، ويطمسون جاهدين موقعة حرق مصروبدء خطوات تدميرها ... ومنها خروج الإجرام من السجون ، بالاضافة الي أن موقعة الجمل لا تُضاهي موقعة قلة الأدب التي قادها أحد فاقديه بقناة فضائية ضد شفيق ...فهُزِم فيها شفيق لأدبه وفاز فيها معدوميه ،
• ولابـــــد من أن يفسر المجلس العسكرى الأعلي لأهله من المصريين لمــــــــاذا أطلق أيضاً شلالات التيارات المتأسلمة والاجرامية ، وسمح لهم بالعمل مرة أخري بالبلاد ، ؟ ويفتح ملفات أسراره لهذه الحِقبة ، لوضع الإخوان في حجمهم الطبيعي
• لو أُنتخب المرشد العام رئيساً لجمهورية مصر – يالتوكيل عن طريق محمد مرسي - ، ستكون المشانق الإيرانية من نصيب شباب ورجال مصر من المسلمين علي اختلاف طوائفهم وعقائدهم ، والتهم بالتكفير قد استوردت من إيران بالفعل مع فِقْهّ المشـــانق .....محمد محمد مرسي عيسي العياط سيقوم بدور محمود أحمــدي نجــاد اليهودي الأصل والرئيس الديكوري لإيران... ومحمد بديع عبد المجيد سامي ســيقوم بدور الحوزة الإيرانية سماحة القائد آية الله علي الحسني خامئني....ولا عزاء الي الغافلين بمصر
الإعدام التقليدي باستخدام الكرسي
تطور الإعدام الإيراني باستخدام روافع البناء لإعدام 30 ألف إيراني في شــهر واحد
نفس فكر الإخوان ، طالبوا بشنق المشير في 24 يناير 2012
• عُرس الانتخابات الحقيقي هو في عدم فوز مرشح الإخوان ، عدو مصر ، وعدو جيشها ، والمُتحَالف مع إسرائيل وأمريكا ، والمُمَولّ من قطر والسعودية ، والمتأمر مع إيــران ، والمسنود من الصهيونية العالمية ،والسامع الطائع لمرشد الخلافة المُنتظرة أية الله سماحة محمد بديع خامئني ،
• لماذا لم يصدر الإخوان بياناً ، ولو تكذيباً عن مقايلاتهم ومرشدهم وكتاتنهم ومرسيهم مع أحمد بن ناصر بن جاسم أل ثاني مدير المخابرات القطرية وشنطه الدولارية ، مما إضطر المجبس الغسكري الأعلي – أمل مصر – لإصدار " بيان تحذيري شديد اللهجة الى دولــة خليجيـــة لاجتماعات بعناصر مصريـــة دون معرفـــة سبب هذه الاجتمـــاعات ودون سبب واضح .".....إلا التـــــآمر ،
تتلاطم أمواج الأفكار علي صخرة بل صخور المواقف التي تُكَوِنّ الأرضية السياسية المستقبلية التي ستمر بها مصـر الأصيلة ، مصر الحضـــارة ، مصــر التاريخ في السنوات المقبلة ،والأمواج الفكرية هذه قليلها من الطيب وكثيرها من الخبيث التي زاد اشتدادها مع اشتداد العواصف والأنواء التي ضربت شطئان مصر ودواخلها وقاطنيها في مقتل ، حيث نتج عن هذه العواصف أن دُمرت الشخصية المصرية للكثيرين ولا نقول للأغلبية – ولكن أعتقد ان هذا الي حين - بالانفلات الأخلاقي ، الذي أدي الي الإنفلاتات الدينيـــة والأمنية والسياسية والإعلامية والاجتماعية والاقتصادية...الخ ، بقوة أفقدتهم توازنهم ......مما تطلـــب ضرورة وحتمية ظهور منقذ أصيل المصرية شديد الانتماء لتلك الأصولية الوطنية ، ليعمل بحد دائب وجهد شديد ليُكثِرّ من نمو وإزدياد الطيب من تلك الأقكار ، للتغلب علي الخبيث الكثير من الذي ساد ويحاول التسيد...
هذه الضرورية والحتمية ، أظهرت بمشيئة من الله فريق مصر الدكتور أحمد شفيق ، ليكون هو المنقذ والضابط لكل هذه الإنفلاتات التي خُطِطْ لها مسبقاً لضرب مصر وهويتها ، وإلا فليقل لنا فاهم ، أي فائدة عادت علي مصر وشعبها جَرَاءّ أحداث 25 يناير 2011 لتصل مصر التي كانت محروسة الي هذا الذي هي عليه اليوم الجمعة الأول من يونيو 2012 ؟ سؤال خيوي وهام بل خطير ستجيب عليه الأيام وسيحكم عليه التاريخ
مصر الآن وفي هذه الأيام أمام إختيـــاران : أولهما ما خُطِطَ له من إدارة الربيع العربي وبتنفيذ من طوابير خامسة داخلها وبتمويلات خارجية ثبتت لدي الشارع وجهات الأمن ، لجهات وجماعات ترفض الإقصاح عن تمويلاتها الضخمة التي تمثلت في إنفاقاتها الأضخم ..وباختصار هذه الجهات والجمعيات هي الإخوان المسلمين والسلفيين والجهاديين وغيرهم ، وكلهم يعملون تحت المُسميات الدينية لتيارات سياسية تطلعية ، تحت إسم (( الإســـلام السياسي )) ، يتمثل ذلك في إختيار محمد محمد مرسي عيسي العياط الذي حل إحتياطياً للشاطر خيرت ليتولي رئاسة مصر ، والذي هو بلا أدني خبرة ولو طفيفة في إدارة مجلس محلي بقرية من قُري ريف مصــر ، والذي هو بلا مرجعيـــــة دينية حيث لم يذكر اي مرجعية له في هذا الشأن ، وجُـــل تاريخه الوظيفي والعملي أنه عضة في مكتب إرشاد الجماعة ، ومن أهم المناصب التي بشغلها محمد المرسي حاليا هي " صديق الشاطر خيرت " ولا غير
والخيار الثاني هو إنتخـــاب فريق مصر الدكتور أحمد محمد شفيق زكي دكتوراه الفلسفة في الإستراتيجية القومية للفضاء الخارجي( لِذا إدعوا المدعين إلصاق عمل المرسي بالناسا ، ربما كداعية )وكان من بين الأسماء المرشحة لخلافة محمد حسني مبارك برئاسة مصر حالة تركه الحكم لنزاهة وخبرة الفريق، كما جاء ذلك بصحيفة وال ستريت جورنال ديسمبر من عام 2010 بتقرير لها تحت عنوان "منافس جديد يبرز في مصر" ، ومنذ عام 1961 وهو يخدم في أشرف ميدان في مصر ، ألا وهو العسكرية المصرية بقواتها الجوية ، حتي نال شرف قيادتها في الوقت الذي كان مرشدو الجماعة وقياداتها يجمعون أموال التآمر من السعودية / زشاطلاها يجمع المال بالربا من معارض السلع المُعَمَرِةّ نت فقراء مصر .... ثم وزيرً للطيران وليس وزيراً للمطـــار كما يُشيع جُهال مصر المحدثون وإعلامييها الموتورون المأجورون القابضون .....
في حملته الإنتخابيةأعلن عن أن مرجعيته الدينية هو الأزهــــر الشـــريف لأنه مسلم سُـــني وســــــطي ، لم يفكر في يوم من الأيام في التحالف مع إيران الماجوسية الشيعية ولا السعةدية الوهابية القرضاوية ولا مع قطـــــــر الماسونية ...لكنع عمل وكافح وجاهد مقدما روحه علي كفه عشرات المرات لمصــــــــــر وشعب مصر ......لِذا وللعشرات من الأســـباب والبراهين والحجج سأعيد إنتخـــاب فريق مصر الدكتور أحمد شــــفيق من أجل مصر ولعزة جيش مصر للحفاظ علي مصـــر
وإذا كانت تيارات (( الإسلام السياسي )) وأبواقهم يُشيعون أن أقباط مصر صوتوا لأحمـــد شـــفيق علي أساس طائفي ويعتبرونها إتهـــا..... فأنــا كمواطن مصري مسيحي أشــــــــرُف بهذا الاتهام بل ويشرفني أكثر أكون أول المتهمـــين......وماذا يقول هؤلاء في تصريح بعض أئمـــــــة المساجد بيوت الله عندما يشرحون ديمقراطية المتأســــلمين السياسيين بقولهم وفتاواهـــــم (( أنه بقوة حكم الشرع فأنتم مُجيرين علي إختيار مرسي ..ولا خيار لكم )).
في المقال القادم ولضيق المجال سنتعرض للعلاقة بين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين ، والصهيونية العالميـــــــة وذراعها القوي الماسونية العالمية أيضاً وأوجه التطابق بينهما
العرضحالجي المصري * د, ميشيل فهمي