كتب : نادر شكرى
قررت نيابة سمالوط حبس المتهمين فى احداث قرية دبوس بمركز سمالوط بالمنيا التى وقعت مساء امس 24 ساعة للتحريات حول الواقعة ، وكانت الشرطة القت القبض على عدد من الاقباط والمسلمين فى احداث الامس التى قام فيها بعض المتشددين بالتجمع والاعتداء على منازل الاقباط بالحجارة كرد لاحداث وقعت السبت الماضى بعد مشاجرة فى حفل زفاف للاقباط مع شابين مسلمين من قرية مجاورة.
وقال صموئيل سامى المحامى أن المقبوض عليهم من الاقباط هم
اشرف فارس شفيق ، ثروت اشرف فارس ، عيد رمزى شفيق ، وجيه محب حكيم ، شنودة جورجى عزيز ، عماد خليل ابراهيم
والمقبوض عليهم من المسلمين
شافعى احمد ، كارم عبدالله ، حمادة عبدالنبى ، خالد خلف ، على عزيز ، محمد هانى
أما المصابين الاقباط وهى اصابات طفيفة وقاموا بتحرير محاضر هم اشرف فارس ، وعيد رمزى ,شنودة جورجى
عاطف سعيد ، ونانسي عاطف ، واسنيات فارس ، ومريم لمعى ، ونانسي فايز مكرم...حيث تم حجزهم لحين ورود التحريات
وكان اعتدى متشددون مساء أمس على أقباط قرية دبوس بمركز سمالوط بالمنيا ، بعد تجمعات في وقت متأخر من ليلة أمس وقاموا بقذف منازل الأقباط بالحجارة والاعتداء على بعض الأقباط وأسفر عن تدمير سيارة وبعض نوافذ منازل الأقباط ، وتحركت قوات الشرطة أمس وقامت بمطاردة الاهالى القرية بالشوارع ، وألقت القبض على عدد من الجانبين .
وقال احد أقباط القرية ، ان الأحداث بدأت يوم السبت عندما كان الأقباط يحتفلون بحفل زفاف بالقرية ووقعت مشادة بين شابين مسلمين من قرية مجاورة وبعض الأقباط في حفل الزفاف ووصلت لمشادات بالايادى بين الجانبين ، وتدخل في الاشتباك بعض المسلمين من القرية تضامنا مع الشابين المسلمين ، ثم تم احتواء الأوضاع وانتهت الأزمة .
وأضاف القبطي : ان مسلمي القرية لم ظلوا يخططوا منذ يوم السبت وتجمعوا مساء أمس حاملين الحجارة والشؤم والعصي ، وتصرخ إحدى السيدات المسلمات وكانت بداية للهجوم على منازل الأقباط ، وقذفهم بالحجارة ورد الأقباط للدفاع عن أنفسهم ، ورغم وجود غفر على الكنيسة المغلقة بالقرية ، فلم يتحرك احد ، سوى باتصال الأقباط بقسم شرطة سمالوط التي أرسلت تعزيزات أمنية وهرب المعتدين إلى الزراعات داخل القرية .
وقال القمص داود ناشد وكيل مطرانية سمالوط ، اننا فوجئنا بالاحداث التى وقعت مساء امس بقرية دبوس وهو امر لا مبرر له ولكن نتابع التحقيقات مع الاجهزة الامنية والنيابة بعض القبض على مجموعة من الجانبين وكل ما نطلبه الحكمة فى معالجة هذه الامور وعدم اعطاء فرصة لاى تيار لاستغلال الاحداث واثارة الفوضى .