كتب مجدي يوسف
المنسق العام لأتحاد المنظمات القبطية بأوروبا
أخذت أنظرإلي المشهد السياسي الجاري في مصر وما أسفرت عنة ثورة 25 يناير . جماعة الأخوان المسلمين لا نسعي للسلطة ثم أغلبية في مجلس الشعب ومرة أخري يؤكدون نحن لا نسعي للسلطة ثم لجان مجلس الشعب أربع من خمسة لجان تتبع الجماعة ثم نحن لا نسعي للسلطة اللجنة الدستورية الجماعة تريد الأستيلاء علي اكثر من النصف ومازلت تؤكد الجماعة لا نريد السلطة ثم الأنتخابات الرئيسية خيرت الشاطر ثم يطاح بة فياتي الأستبن محمد مرسي والجماعة تقول نحن لا نسعي للسلطة والمطلوب التصديق في ذات الوقت أبو أسماعيل لازم حازم ومظاهرات وأعتصامات وقتلي وجرحي وشهداء وتحقيقات وفي ذات الصراع اخريين أحمد شفيق وعمر موسي وحمدين وغيرهم وغيرهم ووصل المشهد السياسي الأن الي نقطة أن جماعة الاخوان قد فقدت شعبيتها في الشارع الأسلامي في أقل التقديديرات بنسبة لا تقل عن ستين في المائة بسبب مقولة نحن لا نسعي للسلطة في ذات السياق يتم الأطاحة بمرشح الاخوان وليس مرشح حزب الحرية والعدالة خيرت الشاطر وأعتصامات وأضطرابات وشهداء ومصابين ويأتي حازم أبو اسماعيل وأتباعة سلسة من الاعتصامات والمظاهرات الدموية يسقط شهداء ولازم حازم ويظهر عمر سليمان فجاءة وبنفس سرعة بزوغة كمرشح يطاح بة ينسحب البرادعي يظهر شفيق مرة أخري وحمدين صباحي وعمر موسي وأبو الفتوح لنصل الي مشهد شمشون الجبار
مصر أصبحت المعبد الذي يقف فية الطرفان وشعب مصر والثورة والثوار هما المشاهدون ويقف محمد مرسي في جانب ومعهم قطاع كبير من الشعب ويقف أحمد شفيق ومعة قطاع كبير أيضا من الشعب في جانب أخر
محمد مرسي اذا اصبحت رئيس سأقضي علي الفلول و شفيق من الفللول واذا وصل فستكون حرب ودماء السؤال حرب أين؟و دم من ؟ وكأنة يقول انا شمشون اذا لم أصل فعلي وعلي أعدائي .
أحمد شفيق سأعيد الأمن في أربع وعشرين ساعة سأقضي علي الأرهابيين واذا وصلوا هم فستكون طامة الكبير وسيحولونها الي افغانستان وطالبان وأنا لن أرضي بذلك حرب ودماء السؤال مازال مطروح أين؟ ودماء من ؟
وكأنة يقول أنا شمشون أذا لم أصل فعلي وعلي أعدائي
والأن جاء السؤال علي الشعب المصري والثوار من ستختارون أن يكون شمشون الذي سيهدم المعبد علي من فية مرسي أم شفيق؟
أن لم يصل ثالث قبلهم ليمنع شمشون من أن يصل المعبد ويهدمة فربما سنعرف متي ستفتح صنابير حمامات الدم ولكننا لن نعرف متي ستغلق ومن يغلقها فهل سننجومن أختيار مصر وشمشون