كتب: د.ماجد عزت إسرائيل
تأتى الذكرى السنوية السادسة لنياØØ© الأب "متى المسكين"(1919-2006Ù…)ومصر تجتاز مرØلــــة Ùاصلة ÙÙ‰ تاريخيه،ما بين أختيار الدولة الدينية،والدولـــــة المدنية،Øيث يتناÙس على الأنتخابات الرئاسيــة ÙÙ‰ جـــولة الإعـــادة كل من الدكتور"Ù…Øمد مرسى" Ù…Ø±Ø´Ø Ø§Ù„Ø£Ø®Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€ÙˆØ§Ù† المسلمون،والÙريق "Ø£Øمــــد Ø´Ùيق" Ù…Ø±Ø´Ø Ø§Ù„ØªÙŠØ§Ø± الــمدنى،ونتمنى من الله أن تعبر مصر هــذه المرØلة بسلام.
والأب القديس"متى المسـكين" كانت رسالته ÙÙ‰ الØياة ولكنيستنا القبطية أن كل إنسان إى كان ÙŠØ¹Ø±Ù Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆÙŠÙ„ØªØµÙ‚ به، ولـــقد أكـــد على ذلك ÙÙ‰ كتابه المسيØÙ‰ والمجتمع قائلاً"علينا أن ننظر إلى كاÙØ© الناس البعـدين عن Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¨Ù‡Ø°Ø§ والإيمان،ولا نكـ٠عن خدمتهم والصلاة عنهـم بتوسل ومØبة،عــالمين ومتيقنين أن مشيئة Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù‡Ù‰ خلاصهم".ولا يتØقق ذلك إلا من خـــلال الخدام والآباء الكهنة والأساقÙــة وبذل المزيد من الجهد من أجـــل توصيل كلمة وتعاليم السيد المسيØ.
والأب الØنون"متى المسكين"كانت تعاليمه ورسالته إلى كنيستنا القبطية الأهتمام ببناء المجتمع ÙÙ‰ ضوء تعاليــــم السيد المسيـــØ،لان المجتمعات الإنسانية لا ترتقى ولا تتقـــدم من Ùـــراغ بل يجب أن يســـودها المبادىء الاخلاقية والتعاليم السماوية، بجانب مباØØ« العلوم المختلÙة،ونذكر هــنا على سبيل المثال ما ذكره عن تقدم الدول الأوربية والأمريكية، ÙÙ‰ بداية نشأتها لتنÙيذها تعاليـم السيد المسيØØŒ وما ورد بالكتاب المقدس،ولكن سرعان ما بدأت هذه الدول ÙÙ‰ التراجع والتدهـور لانتشار العنصرية والأباØيــة والØرية الإجرامية،ولم تستطيع العودة من جديد، إلا من خـــلال العودة والرجوع إلى تعاليم السيد المسيØ.
وقد وجه الأب "متى المسكين" رسالة آخرى لكنيستنا القبطية،نجدها ÙÙ‰ صلاته من أجل مصر والكنيسة لرجوع التقوى ومخاÙØ© الله قائلاً"لماذا صار هذا يارب؟نØÙ† نصلى إليك،اÙتقد كنيستك وشعبك،اÙتقدنا بالنعمة التى غابت.لا ÙŠØµØ ÙŠØ§ سيدى أبداً أن تدعى لك بنيناً ونأخذ اسمك ونصير مسيØين،ونØÙ† Ùاقدون التقوى ÙˆÙاقدون القداسة ÙˆÙاقدون الطهارة.من أين تأتينا الشجاعة؟من أين تأتينا الــــقوة على مغالبة الموت بنعمة وانتصار؟ونضع الموت كما وضعه Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ØªØت أقدمه وأنطلق إلى السماء بقوة ومجد.
ولتكن صلواته وشÙاعاته معنا،ومع الكنيسة كلها.