أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب هجره لها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وادعت سفره خارج مصر، وإجبارها على ترك شقتها والمكوث بمنزل حماتها طوال شهور، وتعرضها للتنمر ومعاملتها بتكبر على يد حماتها، بسبب غيرتها التى وصلت بتخيرها بين دفع نجلها لتطليقها أو قبول عيشها بمنزلها، لتؤكد:" 6 شهور زواج عشت فى جحيم، وتحملت تصرفات والدة زوجى خوفا من إلحاقها الضرر بى، بسبب جبروتها واعتيادها تعنيفي".
وأضافت الزوجة ر.م.س، البالغة من العمر 33 عاما، والتى تعمل موظفة بأحد القطاعات الحكومية، أثناء نظر دعواها بمحكمة الأسرة:" تحملت هجره لى، رغم قطعه وعد قبل الزواج باصطحابى برفقته خارج مصر، وتركى وحيدة بمنزل أهله، بسبب غيرته على وشكه فى أخلاقى، وخوفه أن أفعل شيء أثناء غيابه، بعد تحريض حماتى له، ومنعهم لى من الخروج أثناء غيابه، لدرجة وصلت لرفضهم زيارتى لأهلي".
وأكدت:" تزوجته عن حب وبالرغم منذ لك تغير كل شئ بعد الزواج، وأصبح شخص أخر، بسبب خضوعه لوالدته وخوفه المبالغ فيه من غضبها،، هجرنى بعد الزواج بـ 3 شهور، وتركنى حامل، وتسبب ووالدته بإجهاضى بسبب تنمرهم على وسخريتهم منى، وتركونى بين الحياة والموت بالمستشفي".
وتكمل:" بعد لجوئى لطلب الطلاق، وهدد بتركى معلقة، وعاش بمغامراته العاطفية بأموالى بعد أن باع مصوغاتى، ووضع يديه على شقتى ومنقولاتى، ومحاربته لأهلى وتهديدهم، لإجبارهم على الموافقة على التنازل عن حقوقي".
الطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هى توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.