كتب – سامي سمعان
وجه القضاء الفرنسي، تهمة الاغتصاب لطارق رمضان حفيد مؤسس تنظيم الاخوان حسن البنا، بعد شكوى امراة خامسة ضده.
 
كان طارق رمضان أعلن فى أغسطس 2020 عن إنشاء مركز "شفاء" لتدريس الإيمان والعقيدة، فى الوقت الذى لازال يحاكم بأربعة قضايا اغتصاب فى فرنسا.
 
ونشرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية، تغريدة لـ"رمضان" على حسابه في تويتر، أن فريقاً من أكثر من اثني عشر مدرساً سيشاركون في دورات المركز وأن الدروس ستكون إما وجهاً لوجه أو عن بُعد. غير أن أستاذاً معيناً بين الـ12 يجذب اهتماماً خاصاً لأن الأمر يتعلق بيعقوب ماهي، مدرس ثانوي سابق في أندرلخت في بلجيكا.
 
وقدمه مركز "شفاء" بصفته عالم دين وعالم إسلامي سيقوم بتدريس الإيمان والعقيدة. لكن ماهي محكوم في نوفمبر 2019 بالسجن ثلاث سنوات بتهمة ارتكاب أفعال لا أخلاقية والعنف الجسدي من قبل محكمة بروكسل الجنائية، ويقترن بهذه العقوبة منعه من مزاولة مهنة التدريس لمدة عشر سنوات.
 
وقتها أدين ماهي بهتك العرض والتحريض على الفجور والتحرش بين سبتمبر 2012 فبراير2014، في حق أحد طلابه وهو قاصر دون سن 16 عاماً. وتفيد التقارير أن الطالب المعني برازيلي بدون إقامة نظامية في بلجيكا، اتهم الأستاذ بأنه عرض عليه الحضور إلى منزله لممارسة الجنس وهو ما لطالما نفاه يعقوب ماهي.