قرر المحامى العام لنيابات جنوب المنصورة، إحالة المتهمين الأربعة بخطف وقتل الطفلة " أروى " عصفورة الجنة إلى الجنايات لتحديد جلسة لمحاكمتهم، ومن بين المتهمين نجل عم والدة الطفلة  المدبر للواقعة لمروره بضائقة مالية.

تعود الواقعة إلى شهر سبتمبر الماضى، عندما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة ابوكبير، يفيد بلاغا من " إسراء ج " 26 سنة ربة منزل مقيمة عزبة التل التابعة لقرية طوخ مركز أبوكبير، باختفاء نجلتها " أروى " 5 سنوات أثناء لهوها على أرجوحة حديد أمام  المنزل.

وبعدين يومين من تحرير البلاغ، تلقى مدير أمن الدقهلية، اللواء رأفت عبد الباعث، إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، اللواء مصطفى كمال، بورود بلاغ إلى مركز شرطة ميت غمر، بعثور أحد الأهالى  على جثة طفلة بقرية بشلا، وغير معروف ظروف وفاتها،تم إخطار النيابة العامة، والتى أمرت بنقل الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعى لبيان سبب الوفاة،وتبين من التحريات وبمراجعة بلاغات الغياب تبين إختفاء طفلة تدعى" أروى ع ح ح" 5 سنوات مقيمة عزبة التل التابعة لقرية طوخ مركز أبوكبير

وتوصلت تحريات الأجهزة الأمنية، إلى أن وراء إرتكاب الواقعة" أحمد م إ" 18 سنة حاصل على دبلوم ثانوى تجارى، نجل عم والدة الطفلة، بالاستعانة ب 3 من أصدقاءه  هم " أحمد ف" 18 سنة حلاق و" نور ال ع " 20 سنة سائق و" محمد ع ع" 19 سنة حلاق، حيث اتفق المتهمون فيما بينهم على خطف أحد الأطفال وطلب فدية من أسرته وعندما فشلوا، قرروا خطف " أروى"  نجلة إبنة عم المتهم الأول، أثناء لهوها أمام المنزل، ولكن لم يتمكنوا من  تنفيذ مخططهم بسبب تعرف الطفلة على المتهم الأول، وخوفا من افتضاح أمرهم  كتموا أنفاسها حتى توفيت ثم اصطحبوا الجثة فى سيارة وألقوها وسط الزراعات بناحية ميت غمر،وتم القبض عليهم وإحالتهم إلى النيابة العامة، التى قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهم فى المواعدي القانوينة، فيما تطوع " محمد عبد الحميد الصادق" المحامى المؤسسة المصرية للنهوض  بأوضاع الطفولة فرع الشرقية، لتولي قضية الطفلة " أروى" وقام بزيارة أسرتها  وتم عمل توكيل له.