من فبراير الأسود لـ سويت نوفمبر .. القصص الكاملة وراء ألقاب شهور السنة

 

ويعد "نوفمبر" واحدًا من أبرز الشهور، التى يتفاءل بها الجميع، وخصوصًا مع قرب انتهاء العام 2020، الذى حمل أحداثا سيئة ومروعة للملايين حول العالم.

ويمثل الرابع من نوفمبر، يومًا فارقًا فى حياة المصريين، حيث يحتفلون بـ "عيد الحب"، ولعل هذا هو السبب وراء تدشين هاشتاج سويت نوفمبر فى تلك الأيام تحديدًا.

 

وحسب أكثر من مدوّن، يبدأ إطلاق "سويت نوفمبر"، مع مطلع الشهر من كل عام، وذلك عقب عرض الفيلم الأجنبى المعروف "سويت نوفمبر" والذى يتحدث عن قصة حب رومانسية.

 

ويحمل الفيلم ـ الذى عرض فى 2001 ـ حالة من البهجة، والحب، التى يتمنى رواد مواقع التواصل لو تحققت فعلًا على أرض الواقع، حيث يرصد قصة فتاة بشاب، تعرفت على شاب لمدة شهر واحد، ومن ثم تعلقت به، وتريد أن تعيش حياتها معه.

 

وعادة ما يطلق على كل شهر، لقب بعينه، فيعرف أكتوبر بـ "شهر العظماء"، وذلك لأنه شهد ميلاد أكثر العظماء شهرة حول العالم، بينما على الصعيد المحلى فى مصر، فقد شهد أعظم الانتصارات فى التاريخ، ولعل أبرزها انتصار أكتوبر، الذى احتفلت مصر بذكراه الـ 47 منذ أيام.

كما شهد الشهر ميلاد عدد من أغنياء، وزعماء العالم، منهم الرئيس الأمريكى الأسبق "جيمى كارتر"، والشاعر أحمد شوقى، وألفرد نوبل، وغيرهم.

 

"فبراير الأسود".. مسمى ارتبط بالشهر الثانى من العام، وأصبح يتردد بكثرة، بعد إنتاج فيلم يحمل نفس الاسم للفنان خالد صالح، عام 2013.

ويعود السبب وراء تسمية الشهر الثانى من السنة بهذا الاسم، إلى أن مجموعة من الأمريكيين الأفارقة، اختاروا الأسبوع الثانى فى فبراير عام 1926، تاريخا سنويا للاحتفال، بفيديريك دوجلاس، وأبراهام لينكون، المناضلين من أجل تحرير الأمريكيين من أصول أفريقية من التمييز والعنصرية.

 

وعلى مدار الأعوام السابقة، شهد فبراير، عددًا من الكوارث والأزمات، فى مقدمتها: حريق قطار محطة مصر، وحادث عبارة السلام، ومجزرة ستاد الدفاع الجوى، وغيرها.

 

أما الشهر الرابع من العام، فيرتبط دائمًا فى الأذهان بـ "الكذب والخداع"، منذ بدايات القرن التاسع عشر.

 

ويسمى الأوروبيون ضحايا أول يوم من إبريل بـ "أغبياء كذبة إبريل"، وعلى الرغم من شعبية هذه المناسبة، إلا أنها لم تأخذ شكل الاحتفال الرسمى فى دولة حول العالم.

وما بين "فبراير الأسود" و"سويت نوفمبر" قصص وحكايات، نسجت منها أسماء لمختلف شهور العام، إلا أن الأمل معقود على أن يكون 2021 بداية لعام جديد مليئ بالسعادة والإنجازات، خصوصًا عقب النكبات التى شهدها العالم على إثر أزمة كورونا.