نادر شكرى
هنأ اقباط بورسعيد الانبا تادرس مطران بورسعيد بعيد رسامته ال 44 طالبين الله انه يعطيه العمر والبركة فى حياتها حيث ولد نيافة الحبر الجليل الأنبا تادرس أطال الله حياته بمدينة الزقازيق يوم ١ فبراير سنة 1943 ودعي بإسم مجدي.
منذ حداثته نشأ على منوال والديه في البر والتقوى والقداسة ومحبة الكنيسة وطقوسها وقد أخذ من والده طيب الذكر الدكتور الشماس كامل سعد حبه للإطلاع وقراءة الكتاب المقدس الذي كان يقرأه بعهديه مرتين في كل عام.
بعد أن أتم دراسته الثانوية والجامعية وحصوله على بكالوريوس الهندسة عمل بمؤسسة الكهرباء ثم سافر إلى الولايات المتحدة حيث عمل مهندس قوى كهربائية بالأمن الصناعي بولاية كاليفورنيا.
طوال سنوات دراسته الثانوية والجامعية وبعد تخرجه خدم بمدارس التربية الكنسية وفي مدينة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة ، خدم بقوة ونشاط مع المتنيح القمص بيشوي كامل في تأسيس أول كنيسة قبطية تأسست هناك وفي كل مجالات الخدمة وكذلك مع القمص تادرس يعقوب الذي خلفه ، أحب الكنيسة من كل قلبه وعلى الرغم من مغريات الحياة في الخارج فقد تاق إلى حياة الذهد في العالم والبتولية والتنسك فعاد إلى مصر تاركاً كل ما في الغرب من رزق وفور عودته مضى إلى دير القديس الأنبا بيشوي وترهب فيه باسم الراهب أرسانيوس يوم 5 مايو سنة 1974.
وقد رسم قساً ثم قمصاً قبل ترشيحه لمنصب الأسقفية وفي الدير ، قام بخدمات عديدة فقد كان مشرفاً على بيت الخلوة بجانب أمانة المكتبة بالإضافة إلي الأشراف على العمال في الدير والعمل على راحة الضيوف المصرين والأجانب وكذلك الأشراف على صيدلية الدير ، وقد كان يمكن للراهب أن يتسلم أكثر من عمل في وقت واحد أو على فترات متفاوتة.
وبناء على رغبة الشعب القبطي البورسعيدي التي قدمها كتابة للمتنيح قداسة البابا شنوده الثالث رشحه قداسته أسقفاً على كرسي ايباراشية محافظة بورسعيد وفي يوم 14 نوفمبر 1976 رسمه البابا باسم الأنبا تادرس.
تم تجليس نيافته على كرسي ايبارشية بورسعيد وكل تخومها يوم 18 ديسمبر من نفس العام ونيافته أول أسقف لهذه الأيبارشية الوليدة ، ثم تمت ترقيته الى رتبة مطرانا بيد قداسة البابا تواضروس الثانى فى يوم 28 فبراير2016 هذا وقد قام نيافته فيها ومازال يقوم بأعمال جليلة وشعار نيافته هو " إله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني "