الأقباط متحدون - لا تكن ظالماً مثل من سبقوك
أخر تحديث ١١:٣٨ | الثلاثاء ١٩ يونيو ٢٠١٢ | ١٢ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٩٦ السنة السابعة
إغلاق تصغير

لا تكن ظالماً مثل من سبقوك


بقلم: صفوت فريـــــز غالى

الأن وبعد ظهور النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية لجمهورية مصر العربية التى من الواضح أنها لم تتحدد ملامحها الى تلك اللحظة التى اكتب فيها هذا الكلام اقول لاخوتى المحبين الاقباط منهم والمسلمين كل من كانوا يرشحون الدكتور محمد مرسى أو من كانوا يرشحون الفريق شفيق وانا أولهم وهذا منبثق من حرية الرأى والتعبير وحرية الأختيار فى وطناً نريدة حراً يتمتع فية المواطن بكامل حقوقة وبكامل إرادته حتى نشعر بأيجابيات ثورتنا المجيدة أقول لكم لقد فعلتم ما بوسعكم وسعيتم بكل قوة لترسيخ مبادئ وسيادة الدولة المدنية والان يا اخوتى علينا وبكل جراءة وبكل حب وعقلانية وبأخلاق الكبار ان نقول للفائز بهذا السباق سواء كان الفريق شفيق او الدكتور محمد مرسى نحن معك قلبا وقالباً.
 
شرط ان يكون قلبك انت على مصر وتجعلها فى داخلك وليس انت فى داخلها ونحن وراءك ونبارك لك هذا الفوز واولا واخيراً انت مصرى ابن مصر مثلنا جميعاً وستمثلنا امام المجتمع الدولى فانت منا وبرغم ان هناك من اعطاك صوتة وهناك من لم يعطيك . فلاتلتفت للخلف وانتبة الى شعبك وتحقيق مطالبة وتفعيل ما قامت الثورة من أجلة وراعى اللة فينا وأياك وان تظلمنا نحن الاقباط لاننا عانينا من ظلم الانظمة السابقة ولنا تاريخ طويل ومعاناة كبيرة منذ أواخر عصر الرئيس السادات وحتى زمن قريب وضياع حقوقنا المشروعة وقتل وظلم أبرياء وكانت لهم نهاية مأسوية.
 
فلاتكن مثل من قبلك لاننا أبناء الوطن مصريين مخلصين وأرتوينا مثلك من ماء النيل ولتكن عادلاً بين أبناء شعبك فالعدل أساس المُلك وستاخذ منا كل إخلاص وتفانى فى خدمة الوطن الحبيب الذى تربينا فوق ترابة . فياليتك تجعل حب الوطن دستورك والعدل اول مبادءك ويكفيك ان يحبك الشعب بكاملة ويكثر المخلصون لك ويسود مناخ المواطنة بين اولادك المصريين واخوتك وترتفع رايات الوطن عالية خفاقة حينها ستحصل عل دعوات كل المصريين وتاييدهم فى الأيام المقبلة .
 
وأرى ان كل شخص مسئول فى هذا البلد الطيب قد تعلم الدرس ولن يستطيع ان يطفئ نار الثورة لانها مستمرة وقائمة حتى ياتى اليوم الذى تكون مصر بين مصاف الكبار فى تحقيق الرخاء العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية التى لاتمس حقوق الغير . وتذكر ان المصرى مواطن مجتهد ومكافح وضاعت حقوقة سابقاً ولابدان يشعر ان كرامتة وقوت اولادة عائدين . وأيضاً نقول للخاسر لاتحزن ولاتكن الضغائن والاحقاد بداخلك دفينة تجاة منافسك لانها منافسة شريفة وانت لاتقل وطنية عن الآخر .
 
بل انت مثلة ولك فى قلوب الناس قدراً وافراً ولك جهداً بارزاً فى تلك السباق ونشكرك علية وهى ليست نهاية المطاف وستفتح مصر ذراعها لجميع اولادها ليساعدوها على إسترداد عافيتها . وفق اللة مصرنا ووطننا الغالى لعبور المحن ووفقكم اللة يا ابناء مصر ومن مجد الى مجداً آخر. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع