الأقباط متحدون - حلم الخلافة .. وفيها لأخفيها !!!
أخر تحديث ٠٧:٢٥ | الجمعة ٢٢ يونيو ٢٠١٢ | ١٥ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٩٩ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حلم الخلافة .. وفيها لأخفيها !!!


بقلم : مادونا شاكر
لقد ظل حلم الخلافة الإسلامية يراود الإخوان والسلفيين على مدار السنين وسيظل دائماً إيمانهم بقيام دولة الإسلام قائماً يتصارعون ويتكالبون من أجل الوصول إليه وتحقيقه بكل الطرق الغير مشروعة .. نعم الغير مشروعة .. ومن أجله يفعلون المستحيل حتى لو على حساب نفوس بريئة أو المزايدة على دماء بريئة كما حدث فى خطفهم للثورة وإدعاءتهم بأنهم كانوا مع شبابها وشهدائها لحظة بلحظة مع أن الحقيقة هو إنهم حشروا أنفسهم فيها بعد قيامها وتأكدهم أنها نجحت وكان صراع الشيخ حازم أبو إسماعيل وأعوانه يوماً خير دليل وتسببه فى أحداث محمد محمود وقتل العشرات بسبب شحنه للثوار بأسم الله والدين وهو يجلس فى بيته يحتسى الشاى مع زوجته وأولاده .. وأيضاً إستغلاله الجهل السياسى والفقر والحاجة لدى البسطاء وهم الأكثرية فى مجتمع يغلب عليه الأمية والخزعبلات الدينية والعشوائية لشراء أصواتهم .. ولما خرج أبو سيماعين من سباق الرئاسة المحموم وثبت بالدليل كذبة إبريل اللى كذبها وحصول شقيقته والسيدة والدته على الجنسية الأمريكية جن جنون السلفيين بعد كل هذا الجهد الجهيد وباصوا الكرة فى ملعب الإخوان حبايبهم وولاد عمهم .. وأهو زيتهم فى دقيقهم بردوا مارحوش بعيد.. فكان يا إما يجبروا الشعب على أختيار السيد أبو الفتوح اللى بيوزع بطاطين أو خيرت الشاطرخريج بورتو طره بلا فخر .. أو سليم العوا اللى كان بيعوى ويقول فيه أسلحة فى الكنايس .. لكن يا سلام على ربنا ده عجيب بشكل وله ترتيبات أعجب .. فبرغم كل المحاولات المستميتة والمبالغ الضخمة اللى صرفوها علشان واحد منهم يكسب وتبقى مصر تحت طوعهم بردوا الناس رفضتهم .. ولما كلهم طلعوا فشنك والناس عرفت أنهم كذابين وبق على الفاضى وقعدوا فى بيوتهم يقشروا بصل وينعوا حظهم .. راح الإخوان قالولك مبدهاش بقى نطلع لهم الإستبن بتاعنا والورقة الأخيرة السيد محمد مرسى ده راجل كان دكتور فى أمريكا وبيشتغل فى ناسا يعنى راجل دماغ ووجه جديد وهنعرف إزاى نلف الناس ونضحك على عقولها كالعادة .. وأكيد محدش هينبش وراه ولا يعرف إن هو بسلامته عنده جنسية أمريكية وأسرته كمان .. وأنه شرط علشان يشتغل فى منظمة ناسا الفضائية أنه يكون حاصل على الجنسية الأمريكية ويعيش فى بلد الكفار فترة كبيرة واكل شارب نايم من خيرهم يتمتع بكل سبل الراحة كمواطن أمريكى عادى له كل الحقوق .. لكن برغم من توافر كل ده دماغه وتفكيره إتغير أبداً .. ولا طلع بحاجة مفيدة من بلاد الكفار اللى خد حقه منها تالت ومتلت وتمرغ فى نعيمها .. عجيب أمر الناس دى بجد عمالين يشتموا فى أمريكا ويلعنوا فيها ليل نهار .. ويطلعوا فى الآخر بيحبوا أمريكا وبيتلزقوا فيها ويروحوا يحصلوا على الجنسية بكامل إرادتهم ويعلموا أولادهم فيها ويحصلوا على شهادات ويعلموا فى جامعاتها كمان .. وفى الآخر لما يجوا مصر يلعنوا فى سلسفيل أمريكا وأبو أمريكا .. طب بتروحوا تعيشوا فيها ليه وتاخدوا جنسياتها وتتمتعوا بخيرها لما أنتوا بتكرهوها قوى كده ولا دى نقرة ودى نقرة ولا هو حقد وغيرة وخلاص .. والعجيب إن كل اللى ثبت حصولهم على الجنسية هم من أخواتنا ذوى اللحى والمتشددين أكثر من غيرهم ولا أعرف كيف يحصلون عليها فى حين يحفى كثير من الشباب من أجل الحصول على الجرين كارد فقط المهم كل اللى عايز يقدمه الشيخ مرسى لجماعته لما يكسب سباق الرئاسة بالكذب والتزوير والإحتيال إنه يحول مصر إلى خلافة إسلامية ويحقق الحلم بتاع الإخوان فى إقامة الخلافة وفتح مصر من جديد ليكون الفاتح الثانى محمد مرسى بعد عمرو إبن العاص .. ويكون ولاؤه الأول والأخير لجماعة الإخوان .. عايزين يعملوا زى ما حصل فى تونس بالظبط لما تسرع الشعب التونسى وإختار رئيس إخوانى بدعوى وهم الخلافة بردوا .. لكنه بعد كده طلع عينهم وطلق عليهم طيور الظلام تخرب وتحرق وتقتل وتحرم وتحلل وتنقب الفن وتحجبه وتدين كل شيئ وأصبحت تونس اللى كانت خضراء ويضرب بها المثل .. حمراء من دموية وفجور هؤلاء المحسوبين على البشر والمسمون إخوان وسلفيين .. والآن يبكى الشعب التونسى بدل الدموع دم ولكن فات الأوان ولم يعد يجدى الندم شيئاً لأنهم تمسكنوا لحد ما تمكنوا ولن يتركوا هذه البلد الجميلة إلا وهى خربة كما يفعلون بكل بلد يحلون بها وتحل بركاتهم عليها . لكن بالرغم من النسبة الكبيرة الغير مؤيدة لهذه الجماعة والغير مرحبة بحكمها والغير متصورة أن مصر العظيمة يمكن أن يحكمها من هم بعقلية وتفكير محمد مرسى لازالت هذه الجماعة وإخواتهم الحلوين من السلفيين مصرين ومصممين أن يكسبوا الإنتخابات بالعافية وبالغصب والسرقة وبأى طريقة تخطر على البال .. فما فعلوه أيام الجولات الأولى للإنتخابات لهو أكبر شاهد على غشهم وتزويرهم البين للإنتخابات وما حاولوا أن يفعلوه فى جولات الإعادة ولم يفلح لتشديد الرقابة ووضع أقلام للكتابة من قبل المجلس العسكرى لضمان نزاهة الإختيار .. أفقدهم مصداقيتهم لدى الجميع وقد وقعت آخر ورقة توت كانت تخفى عورة هذه الجماعة .. وظهروا على حقيقتهم خصوصاً بعد أن بانت خيبتهم وإنحل مجلس الشعب وهذه فى حد ذاتها كانت مفاجأة غير متوقعة للجميع فى هذا الوقت تحديداً .. فإنخفضت على أثرها شعبيتهم وزادت شعبية الفريق شفيق كرجل أفعال له تاريخ يشهد له وإنجازات حية معروفة للجميع يحب مصر من قلبه ويريد لها الخير فى ظل دولة مدنية يتساوى فيها الجميع .. وعندما يفشل الإنسان ولا يصل إلى هدفه .. ينحط قدره أمام الناس فيخاف من فضح أخطاؤه فيشعر أن السجادة تنسحب من تحته رويداً رويداً فيبدأ فى الهجوم .. حيث أن الهجوم خير وسيلة للدفاع .. أو يسقط فشله وهزيمته على مبررات وأسباب واهية وغير صحيحة وهذا هو حال الإخوان والسلفيين الآن .. فإرتفاع نسبة الشعب المؤيد لشفيق أثارت جنونهم وراحوا يوهمون الشعب بعكس ذلك يعنى يكدبوا الكدبة ويصدقوها كعادتهم ويقولوا إن مرسى هو الكسبان بالأعداد الوهمية التى قدموها .. والآن ذهب الحاج مرسى إلى ميدان التحرير معتصماً مع المتظاهرين يجلس فى خيمة ليؤهلنا للشكل الطبيعى لما ستكون عليه مصر فى عهده حيث تهدم المنازل والأبنية وتقام مكانها الخيام الخيش ونقعد كده ونستربع ونشرب الشاى على الكانون ونحلب البقر ونركب الجمال ونزرب العيال زى الأرانب .. ليحتج الحاج مرسى على النتيجة مقدماً وكأن الرجل يعلم النتيجة ويعلم أن شفيق سيكون الرئيس القادم .. ما اللى على راسه بطحة بيحسس عليها .. هو عارف إنه كذبهم وتزويرهم إنكشف .. فيبدأ يأخذ إحتياطاته ليظهر بمظهر المواطن الذى سرق المجلس العسكرى حقه بتزوير الإنتخابات .. ما هو يا إما يفوز مرسى بالكرسى بوضع اليد .. لإما يقولوا الإنتخابات مزورة .. أتعجب من هذا الرجل المسمى مرسى كيف سيكون رئيساً للجمهورية وهو يتصرف مثل هذه التصرفات الغريبة .. ويقبل بأن يُستخدم من قبل جماعة ويفرض نفسه على الشعب بالعافية وبالتزوير وبدون كرامة أو شخصية منفردة أو كيف سيدير بلد بحجم مصر وهو لا يفقه شيئ فى السياسة ولا فى إدارة البلاد بكل مشاكلها وهمومها ؟!!!! ولا نسلم بكلام الشيخ أبو إسيماعيل اللى جاب لنا التايهة وقال مرسى رئيس جمهوريتنا وإنتهى الأمر .. يعنى لا تناقش ولا تجادل يا على لحسن أعلقك من رموش عينيك واحطلك السيخ المحمى فى صرصور ودنك .. وكلامهم معناه أحنا فيها لنخفيها وغصب عن الكل هنمسك السلطة يا إما نولع مصر باللى فيها .. هذا هو هدفهم لأن مصر لا تعنيهم فى شيئ كل ما يعنيهم هو إقامة خلافة يتحكموا فيها فى خلق الله و يحللوا ويحرموا وتبقى مصر أفغانستان الثانية وتنتهى مصر بلد الحضارات وتبقى مصر بلد الخيم والمنقبات .. أتمنى أن يفوز شفيق ويتمكن المجلس العسكرى من إدخال هذه الجماعة المحظورة والسلفيين المفتريين داخل جحورها مرة أخرى ومحاكمة رؤوس الفساد فيهم والمحرضين على التخريب والبلطجة والقتل لإشاعة الفوضى والبلبلة بين الشعب ليصلوا إلى أهدافهم الغير شريفة .. ربنا يستر ويحمى مصر من شرهم ويبطل مشورة إبليس .. قولواآميييييييييييين


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع