الأقباط متحدون - خواطر على هامش الانتخابات الرئاسية
أخر تحديث ٠٨:٤٥ | الجمعة ٢٢ يونيو ٢٠١٢ | ١٥ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٩٩ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

خواطر على هامش الانتخابات الرئاسية

بقلم: عزت بولس
• زهقت من وجوه قيادات الإخوان ومندهش من الـ 12 مليون مصري اللي مشيين وراء جماعه تُريد خراب مصر وتأجير منشئاتها الحيوية، ومندهش من المجلس العسكري المراقب لكل هذه المهازل ولم يقوم بمواجهة جماعة تهدد الأمن القومي لبلادنا، وأكثر اندهاشا من ال25 مليون مصري الذين تكاسلوا عن أداء واجبهم القومي لحماية بلدهم ومستقبل أولادهم من جماعة خراب مصر!!
 
• عجبي على يسرى فوده الذي لا يحترم توجهات إدارة القناة التي يظهر من خلالها، ويعمل كمركز قوة لتلميع العريان وحازم ومرسى، ويعمل أيضًا ضد شفيق تحت إدعاء حرية التعبير، أي تعبير؟ وإذا كان التعبير موجه لتهديد الأمن القومي ،فهل هذه حرية؟؟ يبدو أن مفهوم الحرية لم يتضح بعد حتى لمن عاش خارج مصر في بلاد ديمقراطية، حيث الصالح العام يقع في المقام الأول. 
أتعلموا بقى يا إعلاميين و"بلاش الاسوانى" الذي يكن كم من الكراهية لشخص نظيف مثل شفيق، تحرروا من ضغائنكم يا نخبة ساقطة، ومش ها تكلم عن محمود سعد و بكرى الذي يغير آراءه حسب الموجه وغيرهم.
 
• الطفل الدوار، ثورة التعليم التي ينادى بها الأخوان تبدأ من تعليم الأطفال على أساليب الغش والخداع، يا لهم من جماعة مكانها ..... (ضع الجملة المناسبة بما لا يزيد عن كلمتين مكان النقط) 
 
• قام رؤساء بعض الدول الوطيدة الصلة ب جماعة الخلافة فى تقديم التهاني لمرسي برئاسة جمهورية مصر العربية وأصدروا البيانات مطالبين المجلس العسكري باحترام أردة الشعب، وعدم جر البلاد إلى ثورة جديدة والى ما إلى هذا من التصريحات الغريبة التي تصدر من بلاد مدعى الديمقراطية  لتوهمهم أن بدعمهم للدولة الإسلامية الدينية الرجعية تبعد عنهم شبح الإرهاب الدولي، ولسجادتهم لا يدركون انه بهذا الدعم إنما يساعدون على ازدهار بؤر الإرهاب المحلى القابل للتصدير إلى بلادهم حالما تسنح الفرصة، كم انتم أغبياء سياسيا أيها مدعى الحفاظ على حقوق الإنسان ومدعى الحرية التي يبدءوا إنها للتطبيق فقط بين حدود بلادكم ويتحرق العالم الثالث بجاز التطرف والتخلف.
• 
الأخلاق لا تباع ولا تشترى، وما أسهل التنفيس عن إخراج بذاءات الألفاظ، وما أصعب أن أمتنع عن الرد حتى لا يتساوى السفه مع من ترفع عن مجاراة السفاهة ب السفاهة.
 

** هذا هو الفرق بين شفيق وقيادات خريجي السجون، هل لو شفيق كان هو كسب سباق الرئاسة كان الإسلاميين ها ينزلوا يتظاهروا في ميدان التحرير ضد الإعلان الدستوري المكمل؟  الشيزوفرنيا متفشية بينهم مثل تفشى خلايا السرطان في المخ.

 

احلف باحترام القانون والدستور ده القسم اللى قاله مورسى ومجلس كندهار وهم أول من يحنثوا القسم.

 

لو خضع المجلس العسكري لمظاهرات الأخوان والحشد المدمر فى التحرير فعلى دولة القانون السلام.

 

جالى صداع من الإنباء المتضاربة هاعتزل السياسة ووجع الدماغ، الهمج كتر، والأعلام  فقد عرضة، وانتهك شرفة بيده.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter