الأقباط متحدون - مطلب الاغلبية الصامته
أخر تحديث ٠١:٥٧ | الاثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٢ | ١٨بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٠٢ السنة السابعة
إغلاق تصغير

مطلب الاغلبية الصامته


  بقلم : الاب أفرايم الأنبا بيشوى


فينك يا جدى مينا يا موحد القطرين،
تيجى تحكم من جديد وتجمع الفريقين،
وتفصل بين  الفرقاء، والغث من الثمين .
زمن صعب وأغبر ومعدناش فيه واثقين.
واقعنا مر والاخوة فيه بقوا متخصمين .
ماعدش حد بيقبل المختلف معاه فى الرأى،
أو فى العرق او فى الجنس او فى الدين.
ومصر التاريخ والحضارة والحكمة،
سمعتها بقت بين الدول فى الطين.


وجيرانا واعدائنا بقوا فينا شمتانين.
وناس من الفقر بقت تبيع صوتها،
بحفنة شاي وسكر وزيت أو بطاطين.
أرض الثراء والخير والغلال عبر التاريخ،
سرقوا خيرها شلة حرميه ومنافين،
بقينا مش عارفين احنا مين ولفين رايحين؟
المد القومى العربى ضيعنا زمان سنين.
فقنا على هزيمة مرة وبقينا محتلين.


جربوا فينا الراسمالية والجرى لامريكا.
وحكمونا بيها شلة حرمية وحشاشين.
فقنا شوية بهمه قوية ونمنا بعديها سنين،
لقينا حفنة حرمية بيتحكموا فى رقابنا،
وعمالين يلعبوا بالمليارات والملايين.
والاغلبية الصامته بقوا فقراء وشحاتين.
دلوقتى الصراع أشتد وبين حانا وبانا،
ضاعت لحانا وبقينا مش حاسين.


دلوقتى عاوزين يحكمونا باسم الدين،
والله والدين برئ منكم  ياغشاشين ،
ترجعونا للخلف وتكمموا الافواه وتزيدوا
المبلة طين وتعيشونا بلا عقل ونبقى جاهلين.
ناس يقولوا مع مرسى السفينة ترسى،
وصوتهم عالى ومغطى على الباقين،
وناس مع شفيق والحجة السلم والامان،
والامن وانه هيمنع التقهقر للخلف سنين.
وناس بيقولوا احنا مع الثورة ومع حامدين.
والعسكر بقوا يقولوا عشان البلد والامن،
فى كل مدينة وشارع على قلوبكم باقيين.


تعالوا نتفق انى نحترم بعض يا خيرين.
ونشوف الاغلبية الصامتة اللى محزونين.
وعلى الانتخابات برمتها مش راضين.
 دول الاغلبية وفى المية ازيد من الستين.
هما لا على مرسى ولا على شفيق موافقين.
عايزين مجلس رئاسى من كل أطياف الشعب،
حكماء وعلماء وناس عقولهم مستنيرين.
نعمل دستور يقدمنا ورؤوسنا يكونوا مرفوعين.


والراشى  والحرامية يبقوا مع المساجين،
واللى يتعدل حاله يتبدل ويكون بينا عايش أمين،
وكفاية علينا ضيعنا من العمر والتاريخ سنين.
حرقتوا قلوبنا وخربتوا بلادنا وطرشتوا ودانا،
وانتوا بحال الفقراء ولا الاغلبية مش حاسين.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع