الأقباط متحدون - مرسى وعقدة الماسادا..اول رئيس مصرى معوق على كرسى متحرك
أخر تحديث ٠٠:٢٤ | الاثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٢ | ١٨بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٠٢ السنة السابعة
إغلاق تصغير

مرسى وعقدة الماسادا..اول رئيس مصرى معوق على كرسى متحرك


بقلم :  جاك عطالله

اخيرا فاز مرسى بالرئاسة

كما كان متوقعا منذ المؤتمر الصحفى الاستباقى المعروف
ومنذ تصريحات السيدة هيلارى كلنتون المهينة
ومن قبلها القبلات والاحضان الدافئة بين جون كيرى و المرشد
و مقابلات السفيرة الامريكية و مباعيث بنيامين نتنياهو للقاهرة ولقطر حيث اجتمعوا مع المرشد و هيئة الارشاد بكامل هيئتها بالاحضان والقبلات والتفاهم المشترك على حل مشكلة حماس واسرائيل نهائيا
وحماية المصالح الامريكية بصورة قاطعه داخل مصر وداخل كل الدول التى ساعدت امريكا واسرائيل على وصولهم للسلطة بها وهى اليمن وليبيا ومصر حاليا و سوريا قريبا جدا بعد المساعى الخبيثة للدكتور سعد الدين ابراهيم ومشايخ قطر وبالذات رئيس وزرائها وتمويل وتشجيع سعودى قطرى مشترك وضامن للمسئولية على تحشيشة الديموقراطية الاسلامية التى باعو بها الترماى لاوباما الميال اصلا للاخوان بمرجعيته الاسلامية المعروفة

محمد مرسى سيكون رئيسا معوقا جالسا على كرسى متحرك

و سيكون استمرارا مؤكدا لفترة المرحلة الانتقالية التى ساد فيها الافلاس و القلق وعدم الامن والانفلات الاخلاقى وسيزيد الامور تعقيدا لذلك ولشيوع روح الانتقام الاخوانجى وعقدة الماسادا بداخلهم

لا ابنى توقعاتى على اى امنيات ولا على احلام ولكن الواقع يقول ذلك

اولا مرسى اتى باصوات ربع المصريين وعارضه ثلاثة ارباع المصريين بحصوله على 13 مليون من اتنين وخمسين مليون صوت

ثانيا مرسى ياتى ممثلا لجماعة ارهابية غير شرعية ولم توفق اوضاعها لليوم والساعة وافكارها هادمة وصادمة لاغلبية المصريين وتوقهم لدولة مدنية تحترم القوانين ومرسى نفسه هارب من العدالة بتهمة خيانة عظمى وهى التخابر والتامر على مصر و غسيل الاموال و التجارة بالسلاح وتمويل تسليح ميليشيات عسكرية ضد مصالح الدولة العلياعلاوة على مشاكله الصحية التى تعوقه عن العمل و بعض التهم تمس ميوله الجنسية

ثالثا عدم اعتراف الجيش ولا الدولة المصرية العميقة به وتخوف الكثيرين من تسريب المعلومات الامنية الحساسة لايران والتنظيم الدولى

رابعا الاعلان الدستورى و تحديد صلاحياته و ابعاد السلطة العسكرية عنه و معارضة الاعلام والقضاء الواضحة

خامسا الشعب لا يصدق ابتعاده الشكلى عن تقبيل يد المرشد وعن تنسيقه مع رؤسائه الفعليين بديع وخيرت الشاطر وهو لم ينف انه سيطبق سياسة الاخوان المسلمين

الان ستدخل مصر بفترة اكبر من عدم الاستقرار و لن يحس الشعب باى تحسن و ستبقى الفوضى عارمة حتى تقوم الموجة الجديدة من الثورة واظن ان كل الشعب سيترك له سته شهور و بعدها سينقلب عليه الجميع من ال75 بالمائة ممن عارضه ولم يوافق عليه


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع