كتب مينا مهنى
تباينت ردود افعال الاقباط بالاقصر والذين يعمل غالبيتهم بالسياحة  ازاء اعلان محمد مرسى رئيسا لمصر وهى المحافظة التى فاز فيها الفريق احمد شفيق بالمركز الاول من اقباطها ومسلميها طلبا للاستقرار واكد رافت سمير مدير مركز الاتحاد المصرى لحقوق الانسان بالاقصر نبارك للرئيس الجديد  الذى اتى به الصندوق لكنه لوجار على حقوق الاخرين سنقف ضد سياسته وتعسفه فى القرارات ضد الاخرنحن لانعرف ماذا ينوى الرئيس الجديد بالنسبة للسياحة فى الاقصر هل سيغير نظام السياحة وهل سيوافق رجال الاعمال على هذا الوضع الجديد ام سيكون هناك تغيير شامل وتلغى الخموروالشواطى.

تصريحاته القادمة لابد ان يطمئن فيها الاقصريين من التيار الذى يتبعه هل سيحترم الاخر ومن المفتروض ان يكون هناك خطاب للاقباط وماهو موقفه منهم هل هناك اتجاهات اسلامية مثل تطبيق الشريعة ومنع الخمور والملابس.

واضاف رافت هناك مخاوف فى الشارع القبطى فى الاقصر واستبعد فى الفترة الحالية اى معارضة قبطية تنزل فى الشارع فلاتوجد ديمقراطية كاملة فى مصر حتى يكون فيه معارضة قبطية هناك رئيس اسلامى وانصارة فى الشارع ويعملوا نوع من الاستقطاب وتحريم لبعض الانشطة التجارية مثل محلات المكياج والملابس الداخلية من خلال الحوار والنقاش والتهديد.

واكمل رافت ان هناك ضرر كبيرعلى الاقصريين والصعيد عامة فى حال رحيل رجال الاعمال فتزداد نسبة البطالة خاصة بين ابناء الصعيد لتوقف البواخر والقرى السياحية  هناك ازمة بدون ملامح و لا ارى استقرار فى الفترة القادمة فمنذ فترة المتشددين يتوعدوا الاقباط والرئيس اعلن انه سيدوس بالاقدام كل من لايعطيه صوته.

وكيل مطرانية الاقصر القمص انطونيوس القمص عازر اكد فى حديثة ارحب بالرئيس الجديد محمد مرسى طالما اتى به الصندوق ونحن نطيع الروساء كما قال الكتاب المقدس ولانعارض ونقبل سماح الله ولن نطالب الرئيس الجديد بشىء ولكننا سنقف بجانبه اذا احتاجنا ونتمنى له التوفيق .

 اما القمص متاؤس القمص زخارى كاهن كنيسة العذراء والام دولاجى باسنا محافظة الاقصر  قدم التهانى الى محمد مرسى وطالب الجميع بالخضوع للرئيس الجديد فالخضوع من دواعى الادب والدين ونحن سنصلى له لانه استلم مسئولية جسيمة فى ايام صعبة وليتعاون الجميع يدا واحدة لدفع عجلة الانتاج الى الامام ولتتبوء مصر مكانتها التى تستحقها بين الامم .

ورفض صفوت وليم القيادى بحزب التجمع بالاقصر والمرشح السابق فى الانتخابات الرلمانيةعام 2010 الادلاء باى تعليق على الحدث