الأقباط متحدون - أنا من الـ خمس وسبعين بالمائة
أخر تحديث ٠٦:٢٦ | الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٢ | ١٩بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٠٣ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أنا من الـ خمس وسبعين بالمائة


بقلم: مدحت قلادة

 السيد محمد مرسي العياط تحية وبعد:

 
أنا مصري أصيل أباً عن جد تراب مصر تراب أجدادى،وبرغم أنني سافرت لجنة الله في الأرض سويسرا منذ عشرون عاماً تقريباً، إلا أن إنتمائي لمصر لأنها في دمي وقلبي ولأنها أرض أجدادى .
 
فيها عرفت معنى الإيمان بكنيستى القبطية الأم الحنون التي أخرجت شهداء شهدوا للإيمان المسيحي في العالم أجمع
 
بل حتى في سويسرا الجميلة هناك أجساد شهدائنا الأقباط من الكتيبة الطيبية بل وختم مدينة زيورخ هو ختم الثلاثة أقباط الشهداء من الكتيبة الطيبية فيليكس وريجولا أخته وأكسيوبر أنتيوس
 
الشهادة في المسيحية هي الثبات على الحق وليس الإغتيال أو التفجير أو نسف الآخر لذلك كل مسيحي وديعاً إنما في الحق ضيغم، لذلك بعد صدور قرار اللجنة العليا للرئاسة بفوزك بأكياس السكر والزيت وشراء النفوس بالفلوس ورغم أعمال التزوير في المطابع الأميرية والقبض على عامل بحوزته 800 ألف جنيه رشوة من حملاتكم الإنتخابية... رغم بلطجيتك الذين هددوا الغلابة الأقباط في صعيد مصر بعدم الذهاب للجان الإقتراع في المنيا وسوهاج وأسيوط... في أساليب تعكس أخلاق جماعتكم المنتمية للبربرية...
 
إلا أنني... رغم قرار اللجنة فأنا لا أعتبرك رئيس لكل المصريين 
 
لأنني من الـ 75 بالمائة الذين لم يختاروك بل ربما أن هناك 85 بالمائة من شعب مصر لم يختارك
 
لأن هناك العديد اختارك ليس اقتناعاً بشخصك إنما هروبا من الفريق شفيق...
 
لذلك أنا لن أؤيدك ولن أعترف بك رئيساً لي فقد جئت بالتزوير ولست نزيهاً في حملتك.
 
كمصري أتمنى رئيساً نزيهاً لكل المصريين.
 
أتمنى رئيس ليس له مرشد يستأذنه أو نائب مرشد يمليه أو جماعة تتحدث بإسمه
 
فحسب رؤيتي أن متحدثك الإعلامي هو صفوت حجازي، وخالد علي هما ليسا دعاة كراهية فقط بل دعاة تخلف وحقد وانتقام.
 
أتمني رئيس مصري إنتمائه الأول والأخير لمصر وليس لحماس ولا تابع لمنظمات عالمية إرهابية، ولم ينحل من بيعته لمرشده
 
لذلك سأظل ضمن الـ 75 بالمائة ولن أثق فيك.
 
Medhat00_klada@hotmail.com
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع