الأقباط متحدون - بالفيديو.. أساتذة إعلام: العدالة الاجتماعية وانتخابات الرئاسة في مقدمة القضايا التي اهتم بطرحها الأقباط متحدون
أخر تحديث ٠٠:٥٢ | الخميس ٢٨ يونيو ٢٠١٢ | ٢١ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٠٥ السنة السابعة
إغلاق تصغير

بالفيديو.. أساتذة إعلام: العدالة الاجتماعية وانتخابات الرئاسة في مقدمة القضايا التي اهتم بطرحها "الأقباط متحدون"


 كتب : عماد توماس - تصوير : رامى رمزى
  
في حضور نخبة متميزة من أساتذة الإعلام، استضافت قاعة المؤتمرات بكلية الإعلام جامعة "القاهرة"، ظهر اليوم الخميس، مائدة مستديرة لمناقشة تقرير الرصد الثاني لأداء وسائل الإعلام خلال المرحلة الانتقالية لـ"مصر"، في الفترة من 1 يناير 2012 إلى 26 أبريل 2012، والذي قام به "ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان" على عينة من القنوات الفضائية والصحف المصرية وأربعة مواقع إلكترونية هي: "أقباط متحدون"، و"إخوان أون لاين"، و"مصراوي"، و"محيط".

في البداية، قدمت الدكتورة "إيناس أبو يوسف"- الأستاذ المساعد بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة ومدير مركز بحوث ودراسات المرأة بكلية الإعلام- عرضًا تفصيليًا للتقرير، وأوضحت أن قضية العدالة الاجتماعية جاءت في مقدمة القضايا التي اهتم بطرحها موقع "الأقباط متحدون"، وظهر هذا الاهتمام من خلال معالجتها في 30 مادة صحفية تنوعت ما بين الخبر والكاريكاتير والمقالات الصحفية، وجاء في المرتبة الثانية القضايا المتعلقة بانتخابات الرئاسة، والتي تم معالجتها بشكل خبري في المقام الأول، ثم بشكل تحليلي من خلال بعض مواد الرأي التي وصل عددها في فترة التحليل إلي 11 مادة رأي.

وأشارت "أبو يوسف" إلى أن موقع "الأقباط متحدون" غلب عليه تواجد النشطاء السياسيين كقوي فاعلة رئيسية في الخطاب الصحفي المقدم في معالجات الموقع، بينما قدم الموقع البابا "شنودة الثالث" كقوة رئيسية إيجابية دائما، ولعب الأقباط بوجه عام دورًا إيجابيًا في كل معالجات الموقع، بالإضافة إلي القضاة والجهاز الأمني. وتركزت القضايا التي لعب فيها الأقباط دورًا إيجابيًا في: الإنفلات الأمني، ومناقشات الدستور، وفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، أما القضايا التي لعب فيها البابا "شنودة" دورًا إيجابيًا فتمثلت في تحديات التحول الديمقراطي، والترشح لانتخابات الرئاسة.

واقتصر موقع "إخوان أون لاين" في معالجته لهذه القضية على المعالجة الخبرية فقط، واهتم أيضًا بعرض قضايا تتعلق بمحاكمات النظام السابق، ودعاوى الإضراب العام، والعصيان، والمعونة الأمريكية، بالإضافة إلى بعض الموضوعات الاقتصادية المتعلقة بحالة الاقتصاد المصري بوجه عام.

واهتم موقع "مصراوي" بعرض مضامين صحفية خاصة بالتظاهرات والمسيرات، وجاء ذلك أيضًا من خلال معالجة خبرية واضحة وصلت إلى 89 % من إجمالي القوالب الصحفية المستخدمة، وجاءت مناقشات الدستور وتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور في مرتبة رابعة في اهتمام الموقع، بينما ركز موقع "محيط" على قضية الانفلات الأمني، ثم قضية تحديات التحول الديمقراطي، ومناقشات الدستور، ثم أخيرًا التظاهرات والمسيرات.

وفي تحليلها للبرامج الحوارية، أكدت "أبو يوسف" على ضعف نسبة مشاركة الضيوف الأقباط في البرامج الحوارية، وزيادتها في قضايا التمويل الأجنبي، بالإضافة إلى ضعف نسبة مشاركة المرأة- لا تتجاوز 3%- مما اعتبره التقرير تهميشًا لدور المرأة، كما ظهر الأقباط كضيوف لم تتعد نسبتهم أكثر من 2.3%. وخلطت جريدة "الأسبوع" بين الخبر والرأي بنسبة 100%، وحققت "المصري اليوم" أعلى نسبة في نشر الأخبار المجهلة 29%، وحققت جريدة "الأخبار" أعلى نسبة في الصياغة المتحيزة 8%، وحقق "اليوم السابع" أعلى نسبة في خرق الصمت الانتخابي بنسبة 17.5%، وكان من الظواهر الإيجابية اختفاء ظاهرة خلط التحرير بالإعلان.

وأشار الدكتور "علي عبد الغفار"- أستاذ الرأي العام والمستشار الإعلامي لوزارتي التموين والبيئة- إلى تغطية التقرير لمساحة كبيرة من الصحف  (12 صحيفة)، واستخدامه أسلوب المسح الشامل، و 5 برامج تلفزيونية، وأربعة مواقع إلكترونية باعتبارها مصدرًا مباشرًا للحصول على المعلومات، والجمع بين الأسلوب الكمي والكيفى، والجهد في التحليل الإحصائي للعينة المختارة.


ولفت الدكتور "أشرف صالح"- أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة- إلى غياب التفسير عن التقرير، وتناول القضايا الخاصة بالثورة.

وأشارت الدكتورة "هويدا مصطفى"- أستاذ الإذاعة والتلفزيون ومدير مركز التدريب بكلية إعلام القاهرة- إلى الحاجة لآليات للتعامل مع مشكلة تهميش المرأة، واستخلاص مؤشرات ونتائج عامة للمقارنة بين الفضائيات والصحف والمواقع الإلكترونية.

وأوضحت نتائج التحليل الإحصائي أنه من بين إجمالي الصحف المصرية "عينة التحليل"، حظيت جريدة "الشروق" بالنسبة الأكبر من بين الصحف الأخرى من حيث الاهتمام الإعلامي بالقضايا المتعلقة بالانفلات الأمني بنسبة بلغت 27.4%، يليها جريدة "الجمهورية" بنسبة 16.3%، ثم جريدة "روزاليوسف" بنسبة 10.3%، ثم تساوت صحف "المصري اليوم" و"الأخبار" و"اليوم السابع" بنسبة 8.7%، ثم جريدة "الوفد" بنسبة 7.9%، وجريدة "الأهرام" بنسبة 4.4%، و"العربي الناصري" بنسبة 4%، وفي مؤخرة قائمة الاهتمام بالقضية تأتي "الأهالي"، ثم "الأحرار"، ولم تهتم صحيفة "الأسبوع" بأحداث القضية على الإطلاق.

جدير بالذكر أن الجلسة أدارها الدكتور "محمد بسيوني"- الخبير الدولي في حقوق الإنسان- والذي أكد أن قيادات الإعلام مازلوا في مواقعهم حتى الآن رغم الثورة.

 


 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter