أكد الإعلامي أسامة كمال، أنه لن يكون شريكًا في صناعة الديكتاتور، ولن يكون عينًا للرئيس بل سيكون عينًا للشعب.
وقال الإعلامي أسامة كمال، من خلال برنامجه "نادي العاصمة" على الفضائية المصرية، "لقد تسلمنا مصر من آبائنا وأجدادنا ينحني فيها المرؤوس للرئيس.. يطيع ولا يفكر.. يأمر الرئيس فيطاع سواء أكان على صواب أو خطأ.. آسف لن أكون شريكًا في هذا".
ومضى كمال يقول: "سندعم الرئيس حين يصيب، ونعارضه حين يخطئ.. ولن نكون عينًا أو صوتًا للرئيس أو حكومته، كما لن نسمح بتكرار التبعية للرئيس وللحزب الحاكم.. سيادة الرئيس برجاء أن ترفع يدك عن الإعلام الرسمي".
ووجه أسامة كمال حديثه للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، "أريد أن أؤكد لك أن من سيأتي وزيرًا للإعلام أيًا من كان، إننا مستمرون ونحاول قدر الإمكان الوقوف ضد أي تيار يمنعنا قول الحق، وأذكرك بوزير إعلام الحكومة المستقيلة أحمد أنيس، الذي انتقدناه على الهواء مباشرة ولم يرفع سماعة الهاتف ليرد علينا".
وأضاف أيضًا: "سيادة الرئيس.. أرجوك أرفض المنافقين، فهناك سحب تتكون لعملية نفاق كبيرة ومستمرة تعيدنا كما كنا.. كن حكمًا عادلاً بين جميع المصريين، وتعامل مع المستقبل، ولا تعادي تيارًا وتناصر آخر.. فمصر قد دخلت دائرة تداول السلطات".