نادر شكرى
تعرض أقباط منطقة الورديان بغرب الإسكندرية ، لاعتداءات من قبل متطرفين ومسجلين خطر ، باستخدام الأسلحة البيضاء ، أسفر عن مقتل قبطي وإصابة اثنين آخرين في حالة خطرة ، وقامت قوات الأمن بالقبض على ثلاثة من المعتدين وفرضت كردون أمنى على المنطقة التي تقع بجوار كنيسة الشهيدة دميانة .
بدأت الأحداث مساء أمس حسب رواية احد أقارب الضحايا عندما كان متطرف ومسجل خطر يقضى عقوبة السجن ، وكان محبوس على ذمة قضايا متنوعة وسبق تحرشه بالأقباط ، وعندما خرج ظل يسب الأقباط ويمارس بلطجته ، وكانت والدته المسنة مريضة فتوقت أمس ، فترك جثمانه وخرج وأسرته بالسيوف يسب الأقباط ، وهاجم ثلاثة متاجر للأقباط بجوار الكنيسة وظل يكسر في بضائع المحلات وهو يلعن الأقباط ثم قام بذبح رمسيس بولس هرمينا 47 عاما ، وطعن شقيقه عادل بولس هرمينا 60 عاما ، ثم تم الاعتداء على محل طارق فوزي شنودة صاحب محلات ملابس .
وأسفرت الأحداث عن وفاة رمسيس بولس هرمينا بقطع جرحى بالرقبة ونقله لمشرحة كوم الدكة ونقل كلا من عادل بولس وطارق فوزي لمستشفى الميرى ، وعلى الفور تحركت قوات الأمن للمنطقة وألقت القبض على ثلاث متهمين وهم ناصر احمد محمد وشهرته ناصر السامبو وعلي احمد محمد وشهرته علي السامبو وانور احمد محمد وشهرته انور السامبو.
وقال شاهد عيان بالمنطقة ان ناصر السامبو وأخواته اعتدوا التحرش بالأقباط وتم حبسه من قبل واتهم الأقباط بأنهم هممن شاهدوا عليه وعندما توفت أمه المريضة خرج ليحمل الأقباط سبب وفاتها ، وانه كان بالسجن فترة طويلة عنها ليخرج ويهاجم متاجر الأقباط فجاءه ويكسر في محلاتهم ثم قام بذبح رمسيس وطعن اثنين آخرين مشيرا ان الأحداث ليست مشاجرة كما نشرت بعض الصحف حيث ان الأقباط كانوا في محلاتهم في هدوء حتى تفاجأ الجميع بالهجوم عليهم من قبل عائلى السامبو يحملون السيوف والاسلحة البيضاء وهم يسبون الاقباط والكنيسة.