نادر شكرى
قال القس بولا بولس كاهن الكنيسة بالإسكندرية وقريب الضحايا الذين تعرضوا للاعتداء مساء أمس بمنطقة الورديان ، ان الاعتداء الذي وقع أمس على أقاربه بمنطقة الورديان بالإسكندرية ، غير مبرر ، وليست مشاجرة كما يروج البعض حيث كان الضحايا في متاجرهم ، وتفاجئوا بالهجوم عليهم من قبل الجناة حيث تم طعن عمه رمسيس بولس بالرقبة وتوفى في الحال حيث ان نظره ضعيف ، وإصابة عمه الآخر عادل بولس وإصابة طارق فوزي .
وتابع ان احد الجناة سبق وتعرض بالألفاظ في اليوم السابق لكاهن كنيسة الشهيدة دميانة القس بولس هرمينا ، ولكن الكاهن تركه وغادر ، حتى فوجئنا أمس بعد وفاة والدة الجناة بالخروج بالسيوف والهجوم على محلات الأقباط والاعتداء عليهم ، مشيرا ان قوات الأمن وصلت على الفور وألقت القبض على الجناة وفرضت طوق امنى على الشارع .
وتابع الكاهن ان الضحايا من الأشخاص الطيبين والمحبوبين لدى الجميع وليس لديهم اى مشكلات ، واحدهم عادل بولس 60 عاما ، ولذا لا نجد اى سبب أو مبرر لهذا الاعتداء على أشخاص مسالمين ، كل ما يشغلهم " لقمة العيش " ، وطالب القس بولس بتطبيق القانون على الجناة الذي تعمدوا الاعتداء على الأقباط دون مبرر ، وانه يثق في أمن وقضاء مصر لتحقيق العدالة للضحايا الأبرياء
واشار القس بولا انه تم تشيع جثمان رمسيس بولس من كنيسة القديس تادرس الشطبى بمنطقة مقابر الشطبى وسط حالة من الحزن والالم .
الجدير بالذكر ان الأحداث بدأت مساء أمس حسب رواية احد أقارب الضحايا عندما كان متطرف ومسجل خطر يقضى عقوبة السجن ، وكان محبوس على ذمة قضايا متنوعة وسبق تحرشه بالأقباط ، وعندما خرج ظل يسب الأقباط ويمارس بلطجته ، وكانت والدته المسنة مريضة فتوقت أمس ، فترك جثمانه وخرج وأسرته بالسيوف يسب الأقباط ، وهاجم ثلاثة متاجر للأقباط بجوار الكنيسة وظل يكسر في بضائع المحلات وهو يلعن الأقباط ثم قام بذبح رمسيس بولس هرمينا 47 عاما ، وطعن شقيقه عادل بولس هرمينا 60 عاما ، ثم تم الاعتداء على محل طارق فوزي شنودة صاحب محلات ملابس .
وأسفرت الأحداث عن وفاة رمسيس بولس هرمينا بقطع جرحى بالرقبة ونقله لمشرحة كوم الدكة ونقل كلا من عادل بولس وطارق فوزي لمستشفى الميرى ، وعلى الفور تحركت قوات الأمن للمنطقة وألقت القبض على ثلاث متهمين وهم ناصر احمد محمد وشهرته ناصر السامبو وعلي احمد محمد وشهرته علي السامبو وانور احمد محمد وشهرته انور السامبو.