كتب-محرر الفيوم
وجه الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، مديرية التضامن الاجتماعي، بتوفير كل سبل الرعاية اللازمة لحالتين إنسانيتين، وتوقيع الكشف الطبي عليهما، وتوفير طرف صناعي للطفل "زياد" الذي فقد يده بسبب ماكينة طحين القمح.
وأوضح الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، في تصريح صحفي، صباح اليوم، أن توجيهات المحافظ، جاءت استجابة سريعة لما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحالات الثلاثة، وأن صور وفيديو انتشرت لرجل مسن، وضرير، ولا يستطيع الحركة، ويحتاج إلى دار رعاية.
ولفت "التوني"، إلى أن فريق التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعي، توجه للحالة وأجروا له دراسة حالة، وتبين أن اسمه (أحمد محمود سعيد-87 سنة)، ويقيم بقرية العجميين التابعة لمركز أبشواي، كما أنه ضرير، ويعاني من مشاكل صحية، ولا يستطيع الحركة.
وأضاف "التوني"، أن فريق مديرية التضامن الاجتماعي، اصطحب هذا المواطن، إلى مستشفى الفيوم العام، لإجراء الفحوصات الخاصة بفيروس "كورونا" المستجد، وتوقيع الكشف الطبي عليه وإجراء بعض الأشعات له، وبعد تبين خلوه من الفيروس، تم نقله إلى إحدى دور الرعاية.
ولفت "التوني"، إلى توجيهات المحافظ، لمديرية التضامن الاجتماعي، بتوفير طرف صناعي للطفل "زياد"، الذي فقد يده بسبب ماكينة طحن القمح، وأجرى عمليتين جراحيتين إحداهما لبتر يده، والأخرى لترقيع الجرح مكان البتر، وأُصيب على إثرها بحالة انهيار عصبي، ورفض الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى، وعجزت والدة الطفل عن تركيب طرف صناعي للطفل بسبب ارتفاع سعره.
وأضاف "التوني"، أن جمعية بلال بن رباح، تواصلت مع الطفل، وتم إرساله لمركز تأهيل القوات المسلحة بمنطقة العجوزة بالجيزة، لتوقيع الكشف الطبي عليه، والحصول على مقاسه، تمهيداً لتركيب طرف صناعي مستورد فور تعافي الجرح.
وأوضح "التوني"، أن الحالة الإنسانية الثالثة، لسيدة كانت موجودة أمام باب مستشفى الفيوم العام، تعاني من حالة نفسية، ووجه المحافظ، مديرية التضامن الاجتماعي، للتعامل مع الحالة والتنسيق مع مديرية الصحة لتوقيع الكشف الطبي عليها.