كشفت التحقيقات في قضية طفل المرور، عن أن والده تنصل من المسؤولية وحررعقد بيع صوري للسيارة التي ارتكب بها الطفل واقعة التنمر باسم أحد معارفه، وورطه في القضية حتى لا تقع عليه مسؤولية قانونية.
 
وذكرت التحقيقات التي حصلت "الوطن" على نسخة منها أن أمين الشرطة محمد فوزي جاد الله، استوقف الطفل و3 من أصدقائه بعد أن استرعى انتباهه قيادة السيارة بواسطة طفل حديث السن، إلا أن المتهم اعتدى على أمين الشرطة بالسب والقذف والتهكم والسخرية وقام بالتحرك فجأة بالسيارة غير مبالٍ بوقوف أمين الشرطة بجوارها.
 
وشرحت التحقيقات قيام أصدقاء الطفل بالتنمر والتهكم والسخرية من أمين الشرطة حال قيام قائد السيارة بالتعدي عليه، وقيام المتهمين عقب صدم أمين الشرطة بالتعدي عليه بالسب والقذف والتنمر وتهديده بالإيذاء مستغلین وظيفة والد المتهم أحمد أبو المجد عبد الرحمن.
 
وأكدت التحريات قيام المتهم مصطفى تامر عبد العال عبد الوهاب، بتصوير الواقعة بهاتف المحمول ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، مخالفا بذلك القانون بغرض التشهير والتنكيل بالمجني عليه.
وتبين أن السيارة رقم “ع ط و 131” مملوكة لوالد الطفل، المستشار أبو المجد عبد الرحمن، وأنه بخلاف الحقيقة وهروبا من المسؤولية الجنائية والقضائية والإدارية زعم أن السيارة محل الواقعة مباعة، وتنصلا من مسؤوليته تجاه الواقعة، ولجأ إلى إبرام عقد صوري مع شخص زعم فيه أنه باع السيارة له منذ شهرين.