الإسكندرية – ايهاب رشدي
وجه أحد كهنة كنيسة الشهيد دميانة بالورديان – الاسكندرية ، نداء استغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى ، من أجل تحقيق العدالة فى حادثة اعتداء بالأسلحة البيضاء من جانب بعض البلطجية والمسجلين خطر ، على 3 أقباط أصحاب منشآت تجارية تقع بجوار كنيسة الورديان ، مما أدى لمقتل أحدهم وإصابة الاثنين الآخرين بإصابات خطيرة وذلك مساء أول أمس الخميس.
وقال كاهن الكنيسة أن حقيقة ما حدث فى منطقة الورديان هو، استشهاد رمسيس بولس صاحب محل بلاستيكات و مفروشات و إصابة كلا من طارق شنودة صاحب محل ملابس وعادل بولس صاحب محل خردوات؛ حيث قام كل من ناصر أحمد محمد( ناصر السامبو( و على أحمد محمد و أنور أحمد محمد ، بالاعتداء على رمسيس بولس و طارق شنودة و عادل بولس في محلاتهم .
وأضاف كاهن الكنيسة فى توضيح لتفاصيل ما حدث فى تلك الواقعة بأن الأخوة الثلاثة اعتادوا على سب الأقباط رجال و سيدات أثناء مرورهم من أمام بيتهم الذي يقع خلف الكنيسة كنوع من فرد النفوذ و البلطجة كما سبوا في نفس يوم الحادث ابونا بولس أثناء مروره بسيارته من أمام بيتهم و ذلك قبل وقت الحادث ب١/٣ساعة تقريبا و حدثت شتائم على الأقباط على مرأى و مسمع من الأمن الواقف على الكنيسة و لم يتحرك ساكن منهم.
وتابع بأنه عند سماع الشتائم قام المرحوم رمسيس بولس بإدخال البضاعة من الشارع حتى يتمكن من اغلاق محله خوفا من حدوث شجار و هو ضعيف البصر جدا لدرجة انه يميز الشخص من صوته و لما لم يتمكن من إغلاق المحل انهال عليه (ناصر و على اخيه) و قتلوه و اعتدوا على طارق شنوده و عادل بولس.
وتابع كاهن الكنيسة فى تدوينة له فى صفحته على الفيس بوك أن مشكلة ضابط المباحث انه يريد أن يخرج السيناريو انها مشاجرة و هذا لم يحدث بشهادة الشهود، كما أنه تم كتابة أنباء لتغيير الرأي العام على صفحات الانتر نت أن الجناة مختلون نفسيا و هذا أيضا غير صحيح لأنهم يميزون جيدا الأقباط من غيرهم.
واكد كاهن الكنيسة أن هؤلاء المصابين و الشهيد رمسيس مات على هويته لأنه مسيحي فقط ، فهم لم يتعدوا باللفظ أو القول على أحد و علاقاتهم بكل جيرانهم المسلمين المعتدلين جيدة جدا. كما ان المعلم طارق أحد المصابين يقوم بحل مشاكل الناس المسلمين و المسيحيين.
وناشد كاهن الكنيسة جميع المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن لا يمر هذا الحادث مرور الكرام و أن لا يتم إخراج السيناريو أن الجاني مختل عقليا.
وتابع كاهن الكنيسة .. ما علاقة موت أم الجناة بالاعتداء على الأقباط و لو اختل اتزانهم نتيجة خبر الوفاة لكانوا قد قتلوا كل المرور بالشارع مسيحي ومسلم ، فلم نسمع عن مريض نفسي أمه ماتت يقتل آخرين ، بل المفروض أن يحزن و يكتئب أو يرمي نفسه في الشارع .
وأنهى الكاهن تدوينته قائلا .. لن يستتب أمن هذا البلد الا بتطبيق دولة القانون و خصوصا في الأمور الطائفية.
