كتبت: أماني موسى
" أيها الرئيس: إليك شكوى من بنت مصرية ، عمر عبد الرحمن قتل أبي،، ماذا أنت فاعل به ؟؟" هكذا علقت أبنة الراحل د. فرج فودة الملقب إعلاميًا بشهيد الكلمة على وعود الرئيس بالتدخل للإفراج عن عمر عبد الرحمن.
وأردفت: أنا عايزة مصر كلها تعزيني في أبويا انهاردة ، أبويا اللي بيحتفلوا وبيرقصوا على جثته.

وأعربت عن دهشتها من وعود الرئيس بالتدخل للإفراج عن عمر عبد الرحمن وهو المتسبب في قتل والدها. والمنتسب إليه العديد من الأعمال الإرهابية والتحريضية.

ووجهت إليه تساؤلات منها:
* هو دة الإسلام و هما دول المسلمين ؟؟ القتل حلال و لا حرام يا سيادة الرئيس ؟؟ هل تحتاجون لدروس في الدين الإسلامي؟
* يا سيادة الرئيس هل أنت من سوف يحمي المصريين من القتلة الإرهابيين أم أنت مَن سوف يجلبهم إلينا؟
*لو عمر عبد الرحمن بريء خليه يطلع يبرأ نفسه من قتل أبويا ومن كل الجرائم الإرهابية المنسوبة ليه.

وعلى الجانب الآخر أكدت سمر على تأييد أمريكا المطلق للرئيس محمد مرسي قائلة: الأمريكان يحبونه أكثر منّا.
وأختتمت: إن عبد الرحمن ليس بأعمى البصر فقط، بل أعمى القلب والبصيرة. ومش كل من مسك قرآن يبقى مسلم، وإذا كان مسلم بحق فليعلن تنصله من كل ما نسب إليه من جرائم إرهابية باسم القرآن ويقر بأن ما فعلوه هو إرهاب وحرام شرعًا وليس إسلام ولا يمت للإسلام بصلة.