الأقباط متحدون | نحن فى زمن التوك توك
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٣٢ | الأحد ١ يوليو ٢٠١٢ | ٢٤ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٠٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

نحن فى زمن التوك توك

الأحد ١ يوليو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: د.مراد موريس

 فى اول خطاب سياسى له يراه العالم و تحلله كل و كالات الانباء قام السيد مرسى بمخاطبة سائقى التوك توك و بما ان التوكتوك وسيلة مواصلات غير قانونية لانها بلا ترخيص و قائدها بلا رخصة و لا هوية فلو صدم او قتل احدا لا يمكن للعدالة ان تصل اليه . فاعلموا اننا الان فى زمن التوك توك . فى هذا الزمن شيوخ يكتبون دستور مصر الحضارة قالوا عن الديمقراطية انها كفر وعن الحرية انها شذوذ هؤلاء للاسف جاءت بهم الديمقراطية و الحرية الى اللجنة التاسيسية للدستور ليقوموا بوأد الديمقراطية و خنق الحرية .  


فى هذا الزمن يتهم نائب عن مجلس الشعب (من عينة على  ونيس ) الدكتور احمد زويل الحائز على جائزة نوبل بانه عميل لاسرائيل فيندهش الرجل و يسأله فى سخرية ؟ هو حضرتك معانا هنا فى مجلس الشعب ؟.
 
فى هذا الزمن و فى داخل مستشفى السجن يقبع الرئيس المصرى الذى دافع عن ارض سيناء المصرية حربا و سلاما بتهمة الامتناع فى قضية قتل المصريين بينما يجلس فى كرسيه العصابة التى قتلت المتظاهرين و باعت سيناء لحماس كارض بديلة بمباركة امريكا و اسرائيل .
فى هذا الزمن يتهم السيد ابو الفتوح الرئيس السادات بطل الحرب و السلام   بأنه خائن  باع الوطن بينما نحتفل بالسيد عبود و عصابته و نتسابق لاجراء الحوارات معه و هو الذى قتل السادات بل خان شرف العسكرية المصرية .
 
فى هذا الزمن نكتب على اسماء شوارعنا فى المدن اسماء المجرمين و البلطجية و ندفع لهم مئلت الالوف من الجنيهات و قد اعترف بذلك اللواء محسن الفنجرى بأن 20 % على الاقل من شهداء يناير هم من المسجلين خطر فتخيلوا مثلا ان ننزع من شارع اسم الاستاذ احمد لطفى السيد لنكتب بدلا منه اسم حمو ابو شفه .
فى هذا الزمن نكفر و ندين طه حسين و نجيب محفوظ بينما نرى بن لادن بطلا و ايمن الظواهرى زعيما و عمر عبد الرحمن مناضلا 
 
اخيرا فى زمن التوك توك لا اجد سوى كلمات الاديب جبران خليل جبران لاختم بها : الامة المستعبدة بروحها و عقلها لا تستطيع ان تكون حرة بملابسها و عاداتها 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :