الأقباط متحدون | "ماعت" تعقد الورشة الثالثة لتحسين الأوضاع التعليمية لأبناء أسر السجناء والمحتجزين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:١٤ | الأحد ١ يوليو ٢٠١٢ | ٢٤ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٠٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"ماعت" تعقد الورشة الثالثة لتحسين الأوضاع التعليمية لأبناء أسر السجناء والمحتجزين

الأحد ١ يوليو ٢٠١٢ - ٣٩: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

تفعيل وصول أبناء أسر السجناء والمحتجزين لحقوقهم التعليمية
 

كتب- عماد توماس
عقدت مؤسسة "ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان"، ورشة العمل الثالثة لمسئولي إدارات التربية والتعليم، والشئون الاجتماعية، ومجالس أمناء المدارس، وممثلين من المنظمات الأهلية المهتمة بتحسين أوضاع أسر السجناء والمحتجزين بأحياء "الخليفة" و"البساتين" و"دار السلام"، وذلك خلال الفترة من 27- 28 يونيه 2012.

جاءت الورشة في إطار أنشطة مشروع الحماية المتكاملة لأسر السجناء والمحتجزين "دمج وتأهيل"، والممول من مؤسسة "دروسوس" السويسرية، والذي يسعى لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لأسر السجناء والمحتجزين في ست مناطق تابعة لمحافظتي "القاهرة" و"الجيزة".

واستهدفت الورشة مناقشة الإجراءات القانونية والإجرائية المنظمة لحصول أسر السجناء والمحتجزين على مساعدات تسهم في تحسين الأوضاع التعليمية لأبنائهم، ودفعهم للاستمرار في العملية التعليمية وعدم التسرب، وآليات تفعيل هذه الأطر القانونية والإجرائية، من خلال العمل الجماعي والتكاملي بين الأطراف المشاركة والمؤسسات الممثلة في ورشة العمل.

كما ناقشت الورشة حزمة من القوانين والقرارات الوزارية المنظمة لعمل مجالس أمناء المدارس،  بوصفها ذات دور في تعبئة جهود المجتمع المحلي، من أجل توفير الرعاية المتكاملة للطلاب بشكل عام والفئات الخاصة منهم بشكل أكثر تحديدًا، وكذلك القرارات والقوانين المنظمة للشئون الاجتماعية، حيث أن هناك ربطًا بين حصول هذه الأسر على معاشات وإعانات الضمان الاجتماعي ووجود أبنائهم في مراحل التعليم.

شارك في الورشة 31 من ممثلي إدارات التربية والتعليم، والشئون الاجتماعية، ومجالس أمناء المدارس، والمنظمات الأهلية بالمناطق المذكورة، وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات التي سيتم متابعتها خلال الفترة القادمة.

واتفق المشاركون على ضرورة العمل معًا من أجل تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي بالمدرسة لتأهيل أبناء أسر السجناء نفسيًا، وبناء شخصية سوية متفاعلة مع المجتمع، ورعاية المتفوقين منهم وتكريمهم بالمدارس الموجودة في المناطق المستهدفة، وتسهيل مهمة تواصلهم مع إدارات  المدارس، وهو ما يستوجب أن يبذل المشاركون في الورشة جهدًا تكامليًا في توفير فرص التدريب للأخصائيين الاجتماعيين للقيام بهذه المهمة.

كما اتفق المشاركون على أن تقوم الجمعيات الأهلية بتوفير الرعاية الطبية للطلاب من أسر السجناء والمحتجزين، وسوف تقوم جمعية "مصر المحروسة" بهذا الدور، كما سيتم تقديم المستلزمات المدرسية ومجموعات تقوية من خلال جمعية "علشانك يا بلدي" وجمعية "رسالة".   .






كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :