بقلم- أبوالنكد السريع
قبل البدء فى المقال أتوجة بالتهنئة للدكتور محمد مرسى بالفوز برئاسة الجمهورية فى انتخابات حرة ونزيهة وشفافة - بالاكراة والاتفاق - واتمنى من اللة ولا يعصى علية امر ان يخلصنا من حرة ونزيهة وشفافة فى يوم واحد - قادر يا كريم - كما خلصنا من الاستفتاء ونعود للمقال سيدنا الرقم القومى هو علم من اعلام المحروسة ولة شهرة تفوق شهرة اهرامات الجيزة - على الفاضى - ولكن كما يقول المثل ساعة الحظ حينما تأتى تجعل من الرقم القومى بطلا قوميا ..وحقيقة الرقم القومى هنا فى بلاد المهجر تشكل مشكلة كبيرة لمن يريد الشرف والاقتران بسيدنا الرقم القومى ..مع انة هنا فى بلاد المهجر لا يشكل اى قيمة وليس لة اى استخدام ..لكن للضرورة احكام أتكلم هنا عن الولايات المتحدة الامريكية بالتحديد - حيث أقيم من مدة - وقبل الكلام أقول ان مساحة الولايات المتحدة تقترب من نصف مساحة قارة أفريقيا وبها عدد 4 قنصليات مصرية فقط لا غير ..وعليك عزيزى القارئ أن تتخيل المسافة بينك وبين أقرب قنصلية للكثيرين منا والتى تصل الى عدة ساعات بالطائرة . ومساحة القنصلية تقترب من 4
حجرات صغيرة وبها عدد قليل من السادة الموظفين وعليهم انجاز عدد كبير من البطاقات فى وقت صغير حيث أن هذا العمل يقوم بة وفد قادم من المحروسة خصيصا لمدة عدة أيام محدودة ..ولا تنسى عزيزى القارئ النية المسبقة لدى بعض الموظفين فى عدم استخراج رقم قومى من الاساس ..ما علينا حظيت بشرف نوال الرقم القومى أنا وزوجتى الحبيبة - أم النكد كلة - حينما كنا بالمحروسة - انتهت صلاحية البطائق الان حيث مر اكثر من سبع سنوات - ويحاول أبنائى هنا فى المهجر نوال الشرف والاقتران بالرقم القومى المصرى ولكن تجربة أصدقائهم من المصريين الذين حاولوا قبلهم منعهتم حتى من التفكير فى الحصول علي سيدنا الرقم القومى ...اذ تحرك مجموعة من الجالية المصرية هنا فى الولاية التى نقطن بها باتوبيس خاص تم استئجارة وبعد 8 ساعات قيادة - والعودة مثلهم 8 ساعات - واذا بطابور من البشر لم يعتادة الناس هنا فى أمريكا بالاضافة الى التزاحم والتكالب والصراخ من طالبى الرقم القومى والموظفين المكلفين بهذا العمل - والوقوف فى الشارع الخ هذة المهازل وبالطبع لم يتم عمل الا عدد قليل جدا من الناس وذلك مجرد أخذ بياناتهم والرسوم المفروضة مع الوعد بارسال البطاقات التى تحمل سيدنا الرقم القومى ..ولم يتحصل أحد على بطاقات حتى الان ...ومع مراعاة ان القيادة 8 ساعات ربما تكون هينة بالنسبة لاخرين يقطنون على مسافات أبعد كثيرا من ذلك الكثير هنا من المصريين وخاصة الجيل الاول من المهاجرين وابنائهم لا يحملون سيدنا الرقم القومى ..وكل من ولد هنا أو جاء وهو تحت السن القانونى وكذلك الذين جاءوا قبل العمل بالرقم القومى ليس لديهم هذا الرقم الاعجازى سيدى الرقم القومى نحن من عشاقك ..ونخطب ودك ..ونتوسل اليك ..ونحن نحبك ونتوسل اليك أن تصفح عنا وتتنازل من عليائك وتقبل ان تمنحنا شرف الاقتران بك ولكن بطريقة ادمية
..نحن قبلنا أن تفرض علينا وعليك فى المقابل أن تمد يد العون لنا ...وتريدنا كما نريدك نحن ..ولا يركبك الغرور ولا تنفخ اوداجك علينا وخاصة ان هناك الكثير من الوثائق تفوقك فى الاهمية ونحصل عليها بالبريد فانت لست لك أى استخدامات هنا الا فى التصويت للانتخابات المصرية ..وتذكر يا عزيزى - الرقم اياة -أن جواز السفر وهو سيدك وتاج رأسك يأتينا بالبريد ..وجواز السفر وثيقة عالمية ولا تستطيع ان تقارن نفسك بة بل تتوارى خجلا بجانبة اذا كان لديك احساس والمصرى المغترب يساهم فى اقتصاد مصر بالكثير ولا يتمتع بأى ميزة من بلدة الام مصر - مثل التعليم ..العلاج ..المواصلات ..الخ - وكل ما نطلبة أن يتم منحنا بطاقات الرقم القومى بالبريد مثل جواز السفر ومستعدون لتقديم الاوراق الدالة على مصريتنا ..واقامتنا الدائمة بالخارج ...وتاريخ ميلاد الابناء ..الخ المستندات المطلوبة ..بالاضافة الى تسديد الرسوم ..ولا داعى لحضور قوافل السجلات المدنى من وزارة الداخلية المصرية وبذلك نوفر على مصر الكثير فى زمن تحتاج فية مصرنا الغالية الى العطاء ..ولن نطالب بالحق فى التصويت باستخدام جواز السفر كما هو معمول بة لدى كثير من الدول منها تونس والجزائر ولبنان وسوريا ..ولن اتكلم عن الدول الاجنبية ..وفى ختام مقالتى أتوجة بالسؤال الذى جاء فى عنوان المقال الى سيدنا الرقم القومى وأقول لة هل تتنازل ؟ واتوجة بهذا الطلب للسيد الدكتور محمد مرسى رئيسنا الجديد واطلب منة الوساطة بيننا وبين الرقم القومى لعلة يستطيع اقناعة بالتنازل ,ونوعدكم يا سيادة الرئيس أننا سوف نتخبكم من أجل مصر لو عدلتم بين المصريين وان لم تحققوا العدل فسوف لا نتخبكم أيضا من أجل مصر