"باشا": هناك حاجة لتفعيل دور المجتمع المدني المصري في إفريقيا بالشراكة مع القطاع الخاص
شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز البحوث العربية والأفريقية، في فاعلية ثقافية بعنوان "دور المجتمع المدني في دعم العلاقات الشعبية بين مصر ودول القارة الأفريقية".
وقد تناول المتحدثين دور كل مؤسسة وبرامج تطوير العمل الأهلي والمدني تجاه القارة الأفريقية وما يمكن تقديمه مستقبلا في هذا الإطار، وأبرز الإنجازات والتحديات التي تواجه هذا الدور.
وفي هذا الصدد، تحدث عبد الرحمن باشا ممثل مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان، عن دور مؤسسة ماعت كممثل للمجتمع المدني في الجلسة، من حيث كونها المنسق الإقليمي لشمال أفريقيا في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، وكونها ممثل مصر في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للاتحاد الأفريقي، وكذلك لديها صفة مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
وذكر "باشا" أن كل ذلك يندرج تحت مظلة تدعيم العلاقات الشعبية بين الدول وبعضها، وبين مصر وأفريقيا بالأساس، من خلال دور المجتمع المدني المصري في تحقيق التنمية للدول الأفريقية بكافة أنواعها، ومتابعة ما يجري بها والتفاعل معها بأشكال مختلفة.
وأوصى "باشا" بضرورة تفعيل دور المجتمع المدني المصري في القضايا التي تحتاج القارة حلها مثل الهجرة غير الشرعية أو مواجهة الإرهاب. كما أوصى بضرورة تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص النافذ في العديد من الدول الأفريقية، مع المجتمع المدني لمساعدته في أن يخطو مزيد من الخطوات على طريق القوى الناعمة للنفوذ والتأثير في القارة.
هذا وقد كانت الجلسة بحضور كل من السفيرة سهى جندي مساعد وزير الخارجية الحالي للمنظمات والتجمعات الأفريقية، والدكتور يسري الشرقاوي، "رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، والمهندسة أماني خضير "رئيس جهاز متابعة مشروعات أفريقيا بشركة المقاولون العرب، وأدار الجلسة السفير سمير حسني؛ مدير إدارة التعاون العربي الأفريقي بجامعة الدول العربية سابقا.